responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات علمية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 507
الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هو خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ}(محمد:15)، فقد أخبر تعالى عن الجودة العالية التي يحتوي عليها نعيم الجنة، فأنهارها غير آسنة، ولبنها لم يتغير طعمه، وخمرها لا تحتوي على أي مواد ضارة، وعسلها مصفى، وفيها إلى جانب ذلك الثمرات المتنوعة.. وهذه جميعا شروط لا تتم سلامة الأغذية إلا بها.

بل إن النبي (ص) نهى أن يغش الطعام، وهو بيعه بعد تعرضه للفساد، فقد مر (ص) ذات يوم على رجل يبيع طعاما، فوضع (ص) كفه الشريفة أسفل منه، فوجده مبلولا، فسأل البائع عن ذلك فقال: أصابته السماء (أي المطر)، فقال (ص):(من غشنا فليس منا) ([204])

ومن هذا الباب نهيه (ص) عن بيع الغرر، وذلك لأن ظاهره يغري المشتري، ولكن باطنه المجهول يؤذيه.

عالم الغذاء: إن نبيكم نصحكم غاية النصح.. فالغذاء من أكثر المواد عرضة للفساد، وذلك لما يحتويه من الرطوبة والعناصر الغذائية اللازمة لنمو الأحياء الدقيقة، فلذلك يتطلب تخزينا جيدا، وفي ظروف جيدة.. ويتطلب إلى جانب ذلك الحفاظ على أصالته وعدم تدنيسها بما لا يتوافق معه.

سكت قليلا، ثم قال: إن ما ذكرته من الآيات ذكرني بالخميرة.

علي: وما علاقة ذلك بالخميرة.. إنها الوسيط الذي نستعمله في أغذية كثيرة.

عالم الغذاء: ولكن من أنواعها ما يؤدي إلى السرطان.. فقد نشر الكاتب رونالد كوتسيش في


[204]) مسلم، والترمذي.

نام کتاب : معجزات علمية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست