تحاول هذه الرواية – من خلال الأدلة الكثيرة - أن تبين بتفصيل علمي
دقيق البراهين التي ينطوي عليها القرآن الكريم، والتي تدل على أن مصدره هو الله
خالق هذا الكون، وما فيه، ذلك أنه يستحيل – من
الناحية العقلية - أن تتنزل أمثال تلك الحقائق العلمية الكثيرة - التي قضت البشرية
كل عمرها في البحث عنها - في تلك البيئة البدوية البسيطة من ذلك الزمان الذي عم
فيه الجهل والخرافة والأساطير.
وهي تتوجه كذلك لأولئك
الحمقى والمغفلين من المسلمين الذين لم تهضم عقولهم المقيدة بداء الجهل والكبر
المكتشفات العلمية، ولم تستسغ أن تخالف ما ورثوه عن سلفهم من فهوم حول الآيات
المرتبطة بالحقائق العلمية، فلذلك راحوا يحاربون هذا النوع من تدبر القرآن وتفعليه
في الحياة، والاستفادة منه في نشر الهداية.
[1]
لقد ذكرنا في الأجزاء الماضية أنا نحاول جهدنا أن لا نجرح أحدا بذكر اسمه، مهما
كان، سواء كان مسلما أو مسيحيا، إلا لضرورة شديدة تستدعي ذلك.. وهذا من هذا
الباب.. وهذا الكلام مما تمتلئ به مواقع المبشرين الذين لا يفرحون بشيء كما يفرحون
بمثل هذه الفتاوى.
[2]
هذا ما هو موجود في المواقع التبشيرية، ولكن كل علماء المسلمين بما فيهم العلماء
المعاصرين الذين يسمونهم يخالفون هذا، وينصون على كروية الأرض، وسنرى التفاصيل
المرتبطة بذلك في الفصل الثاني من هذه الرواية.
[10]طبعا..
فإن هذا النقد الموجه هنا للتوراة ليس للتوراة التي أنزلها الله على موسى ، وإنما هو نقد للتوراة المحرفة، وإبراز للتحريف
الذي نص القرآن الكريم على حصوله لها.
أما التوراة الحقيقية
فقد ورد في فضلها النصوص الكثيرة كقوله تعالى:﴿)إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ
فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا
لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ
كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ)(المائدة: من الآية44)، وقوله
تعالى:﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ
إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ
مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ)
(المائدة:66) انظر تفاصيل ذلك في (الكلمات المقدسة)
[11]ولا يصح ما
روي من تأييد ذلك في كتب الحديث، من مثل حديث أبي هريرة، قال: أخذ رسول الله (ص) بيدي
فقال:« خلق الله التربة يوم السبت، وخلق الجبال فيها يوم الأحد، وخلق الشجر فيها
يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها
الدواب يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة من آخر ساعة من ساعات الجمعة،
فيما بين العصر إلى الليل » (تفسير ابن أبي حاتم (1/103) وصحيح مسلم برقم (2789)
وسنن النسائي الكبرى برقم (11010)
وقد قال ابن كثير في هذا الحديث:« وهذا الحديث من غرائب صحيح
مسلم، وقد تكلم عليه علي بن المديني والبخاري وغير واحد من الحفاظ، وجعلوه من كلام
كعب، وأن أبا هريرة إنما سمعه من كلام كعب الأحبار، وإنما اشتبه على بعض الرواة
فجعلوه مرفوعا، وقد حرر ذلك البيهقي » انظر: تفسير ابن كثير: 1/215، وأنظر:
الأسماء والصفات للبيهقي (ص276)
[12] من
المعلوم أن ذلك الإصحاح هو أول ما يبدأ به الكتاب المقدس.
[13]
انظر: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، لأبي الحسن الندوي.
[14]
انظر: المرجع السابق، وانظر تفاصيل وافية عن هذا في (ثمار من شجرة النبوة) من هذه
السلسلة.
[15]
انظر حقيقة هذه النظرية وأدلتها وعلاقتها بالقرآن الكريم في:
1.
إنهم يرون فَتْق الرّتق حقا..أفلا يؤمنون، بقلم: د. حسنى حمدان، أستاذ الجيولوجيا
المساعد-جامعة المنصورة، عضو المجلس الأعلى للسئون الإسلامية، من موقع موسوعة
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
2.
خلق الكون من العدم والانفجار الكوني الكبير، بقلم الكاتب التركي هارون يحيى.
3.
الانفجار الكبير بين العلم والقرآن، بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل.
[16] حتى الجرس
الموسيقي لكلا اللفظتين (رتق فتق) يشبه المصلح المختار للتعبير عن الانفجار العظيم
( (ص))
[17]
اقتبسنا الكثير من المادة العلمية في هذا من كتاب (خلق الكون) لهارون يحيى.
[18]
سنشرح هذا المعنى ودلالته العلمية عند ذكرنا لتوسع الكون.
[23]وقد
بنى الداعمون لهذا النموذج محاولتهم تلك على المشاهدات الكوانتية للفيزياء ما دون
الذرية، ففي الفيزياء الكوانتية تمت مشاهدة جسيمات ما دون ذرية، وهي تظهر وتختفي
تلقائياً في الخلاء، وتعليل تلك المشاهدة هو أن المادة تنشأ عند سوية كوانتية
مميزة تخص المادة وتلائمها.
وقد حاول بعض الفيزيائيين
تفسير أصل المادة من العدم خلال خلق الكون بطريقة مماثلة وعلى أنها حالة مميزة
وتخص المادة، وتمثيلها على أنها جزء من قوانين الطبيعة ،ووفق هذا النموذج يفسر
كوننا على أنه جسيم ما دون ذري لكنه أكبر حجماً على كل حال.
[24]
انظر في هذا الموضوع وعلاقته بالإعجاز القرآني:
اتساع السماء: حقيقة
قرآنية وعلمية، لعبد الدائم الكحيل، من موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن
والسنة..
الإشارات
الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية، بقلم الدكتور: زغـلول النجـار،
الأهرام: 41846 السنة 125-2 يوليو 2001 .
[25]في
هذه الآية الكريمة معجزتان علميتان، سنشير إلى إحداهما، وهي توسع السماء في هذا
المبحث، أما المعجزة الثانية، وهي حقيقة البناء الكوني المذكورة في قوله تعالى:﴿
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا﴾(الذاريات: 47)، فسنشير إليها في المبحث التالي لهذا
المبحث.
والمذكورة في آيات
أخرى، كقوله تعالى:﴿ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا
وَالسَّمَاءَ بِنَاءًوَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ
الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ﴾(غافر: 64) وغيرها من الآيات.. فسنتحدث عنها في مبحث لاحق من هذا
الفصل.
[26]
هذه الفكرة نبه إليها الدكتور حسني حمدان أستاذ علوم الأرض في جامعة المنصورة،
وملخصها أن الذي يتمدد هو السماء وليس الكون، لأن الكون يتألف من مجرات ونجوم وغير
ذلك، وهذه لا تتمدد، لذلك الكلمة القرآنية هي الأدق. انظر موسوعة الإعجاز العلمي
في القرآن والسنة.
[27]انظر:
مقالة للدكتور زغلول النجار حول هذا الموضوع نشرت في جريدة الأهرام بتاريخ 4
/6/2001م.
()
انظر في الرد على هذه الشبهة مقالا بعنوان (السماء كانت دخاناً ـ حقائق جديدة تؤكد
صدق القرآن الكريم » بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل، موقع: موسوعة الإعجاز العلمي
في القرآن والسنة.
[29]الميكرون
هو واحد من الألف من الميليمتر، أي هو جزء من مليون من المتر.
[30]انظر:
السماء تتكلّم! حقائق كونية حديثة جداً تتجلّى في القرآن، بقلم المهندس عبد الدائم
الكحيل، من موقع: موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
[31]
انظر: مقالة للدكتور زغلول النجار منشورة على العديد من المواقع ومنها موقع
جريدة الأهرام في العدد الصادر بتاريخ 3 سبتمبر 2001 بعنوان: من أسرار القرآن -
الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزى دلالتها العلمية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ
الْحُبُكِ). انظر النص الكامل على موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وانظر:
النسيج الكوني بين العلم والقرآن، أحدث الحقائق الكونية تتجلى في
كتاب الله تعالى، بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنة.
[32]
المادة المظلمة هي مادة تملأ أكثر من 95 % من الكون، وهي لا تُرى أبداً ولكن هنالك
دلائل كثيرة تؤكد وجودها. لمزيد من الاطلاع هنالك مئات المقالات العلمية
والاكتشافات حول هذه المادة، انظر مقالة بعنوان (المادة المظلمة في قلب المجرّات)
على موقع الكون اليوم:
[33]
انظر في هذا مقالة بعنوان (لمحة عن النسيج الكوني) لثلاثة من علماء الغرب الأكثر
شهرة في هذا المجال وهم:عالم الفلك بول ميلر من معهد الفيزياء الفلكية بألمانيا،
وجون فينبو من نفس المعهد، وبارن تومسون من معهد الفيزياء والفلك بالدانمارك.
[34]انظر:
الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية، والســماء ذات الحبك،
الدكتور: زغـلول النجـار، الأهرام: 41909 السنة 126-3 سبتمبر 2001.
[35]
ذكر بعض المهتمين بالإعجاز العلمي أن الإشارة للمجرات هي في قوله تعالى:﴿
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (البروج:1)، فكل مجرة من المجرات برج من البروج
التي تتشكل منها السماء.. وسنتحدث عن هذه الآية في المبحث التالي لهذا المبحث.
[36]
انظر: الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية، فلا أقسم بمواقع
النجوم، الدكتور: زغـلول النجـارن الأهرام: 41860 السنة 125- 16 يوليو 2001.
[38]انظر:
الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية، والسماء والطارق، د.
زغـلول النجـار، الأهرام: 41895 السنة 126-20 أغسطس 2001.
[39]
هناك من ذهب إلى أن المقصود بالطارق النجم الثاقب (الثقوب السوداء)، والقولان
متقاربان، لأن النجم النيوتروني هو الذي يتحول إلى ثقب أسود، ولا يستغرق ذلك منه
سوى فترة زمنية قصيرة.. فهو يحتاج إلى أقل من ثانية واحدة، فقد ترى نجماً نابضاً،
وفجأة تراه وكأنه قد انطفأ، وحقيقة أمره أنه يمكن أن يكون قد تحول إلى ثقب أسود..انظر:
تأملات فى سورة الطارق، د. ســلامه عبد الهادي، أستاذ في علوم إدارة الطاقة وعميد
سابق للمعهد العالي للطاقة بأسوان، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
[40]
انظر الخلاف الوارد فيها في تفسير ابن كثير: 7/443.
[41]انظر:
حياة النجوم بين العلم والقرآن الكريم، د /محمد صالح النواوي، الأستاذ المتفرغ
بكلية العلوم جامعة القاهرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإعجاز العلمي في القرآن،
موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
[42]انظر
حول الثقوب السوداء والقرآن الكريم المراجع التالية: بحث للدكتور زغلول النجار
حول الثقوب السوداء، الثقوب السوداء والقرآن الكريم، بقلم المهندس: عبد الدائم
الكحيل.
[43]ذكرت
وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن الشمس تدور بنفس اتجاه دوران الأرض، و(دوران
كارنغتون) سمي نسبة للعالِم (ريتشارد كارنغتون)، العالم الفلكي الذي كان أول من
لاحظ دوران البقع الشمسية مرة كل 27.28 يوماً.
[44]انظر:
كسوف الشمس.. آية من آيات الله، بقلم المهندس: عبد الدائم الكحيل، باحث في إعجاز
القرآن الكريم والسنة النبوية.
[45]
ذكر بعض المهتمين بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم أن في القرآن إشارة للمجموعة
الشمسية في قوله تعالى:﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ
أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)
(يوسف:4)
وقد دعم هذا القول بما اكتشفه العلماء حديثاً من كواكب
المجموعة الشمسية، وسموه كوكب زينا، فمنذ فترة وجيزة اكتشف العلماء في وكالة
الفضاء الأمريكية ناسا كوكباً جديداً رأوه للمرة الأولى بواسطة تليسكوب الفضاء
هابل، وقد سمى العلماء هذا الكوكب البعيد باسم (ص). وقطر هذا الكوكب بحدود 2400 كيلو متر، ويقع
على أطراف المجموعة الشمسية حيث يبعد عنا 135 بليون كيلو متر، أي 900 مرة بعد
الأرض عن الشمس، وهو يدور حول الشمس دورة كاملة كل 10500 سنة.
وبما
أن الكواكب المكتشفة عشرة كواكب ـ بما فيها الأرض ـ فأين الكوكب الحادي عشر؟
لقد ذهب بعضهم إلى أنه يوجد حزام من الكويكبات يمكن اعتباره
الكوكب الحادي عشر، وبالتالي تتحقق المعجزة القرآنية في الحديث عن الكواكب الإحدى
عشرة قبل أن يكتشفها العلماء.
وعلى العموم يبقى هذا في حيز العلم الظني.. أو يبقى من باب
الإشارة العلمية، ولا يمكن إثباته في باب الإعجاز في هذا الوقت.. وربما يأتي في
المستقبل من الكشوف ما يؤكد هذه الإشارة.
[46] انظر:
الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية، والقمــر إذا
تلاها،زغـلول النجـار، الأهرام: 42245 السنة 126- 5 أغسطس 2002.
[47]انظر:
ندوة بين الشيخ عبد المجيد الزنداني، والدكتور فاروق البارز مدرب رواد الفضاء في
وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
[48]
انظر تفاصيل ذلك في رسالة (الله جل جلاله) من هذه السلسلة.
[49]
اقتبسنا المعلومات الواردة هنا والنصوص من كتاب (خلق الكون) تأليف الكاتب التركي
هارون يحيى.
[50] في
الفيزياء تعني الانتروبي كمية عدم الانتظام (الفوضى) في جملة، وانتقال الجملة من
حالة مستقرة إلى حالة أخرى غير مستقرة هو ذاته كزيادة في الانتروبي لها.. وعدم
الاستقرار يتعلق مباشرة بالانتروبي لتلك الجملة.
[51]
يقصد بالأولية في علم الفلك بأنه شيء يدور حول جسم آخر، فالأولية للأرض هي الشمس،
والأولية للقمر هي الأرض.
[52]
ذكر الأستاذ زغلول النجار أن هناك نفرا من العلماء الي رأوا أن(ما) في هذه
الآية الكريمة قد تكون اسما موصولا بمعني(الذي) وليست(ما) النافية، وذلك
في محاولة لإثبات وجود فروج في السماء، وتصوروا ان هذا الاستنتاج يجعل الآية
كلها تقرأ في الصيغة التعجبية الاستفهامية التي بدأت بها الآية بمعني: أفلم
ينظروا الي السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها؟ وأفلم ينظروا ما للسماء من فروج؟.
وقد رد على الاستنتاج
بمخالفته لنصوص القرآن الكريم التي تجمع علي غير ذلك، وعلى ان انفراج السماء
وانفطارها وانشقاقها هو من علامات الآخرة، ولا وجود لها، في سماء الدنيا.
وقد جرهم إلى هذا القول
توهمهم بوجود الفراغ في الكون.. وفي هذا المطلب رد على هذا الرأي المخالف للنصوص
الصريحة.
[53]
استقينا المعلومات المحضة في هذا المطلب من بحث مهم للدكتور زغلول النجار، تحت
عنوان (الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية) (أفلم ينظروا
إلي السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج)، وقد نشرته الأهرام: العدد
41930 السنة 126/ 24 سبتمبر 2001.
[55]
الدكتور زغـلول النجـار، من أسرار القرآن، الإشارات الكونية في القرآن الكريم
ومغزي دلالتها العلمية، ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه، الأهرام:
42315 السنة 126- 14/10/2002.
[56]انظر:
من أسرار القرآن، الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية ـ 17
ـ، والســماء ذات البروج، بقلم الدكتور:زغـلول النجـار، الأهرام: 41916،
السنة 126 / يوم:10/09/2001.
[57]انظر
هذه المقالة عن كيفية تشكل الكون وبنائه على الرابط:
[58]انظر:
الكون والإعجاز العلمي في القرِآن د. منصور حسب النبي.
[59]
سبقت إشارة مختصرة إلى هذا في (الكلمات المقدسة)
[60]انظر
التفاصيل المرتبطة بهذا في كتاب: بداية الخلق في القرآن الكريم، د. منصور العبادي،
دار الفلاح للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، طبعة 2006م.
[61] حاول بعض
العلماء أن يستنتج من خلال القرآن الكريم طول كل يوم من الأيام الستة، وذلك بالجمع
بين ما توصلت إليه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مؤخراً، [وذلك باستخدام مكوك فضائي
مزود بمجسات متطورة جداً لدراسة الكون، حيث قدرت عمر الكون بـ 13،7 مليار سنة
(انظر: موقع قناة الجزيرة(ناسا تعلن تمكنها من كشف عمر الكون) الأربعاء
11/12/1423هـ الموافق 12/2/2003م)] وبين ما ذكر القرآن الكريم من هذا التقسيم، وقد
ذكر تقسيم أيام الخلق إلى ثلاثة أقسام متساوية، كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق،
بالمفهوم النسبي للزمن.
أما القسم الأول، فهو يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية
الأولى ،وهو ما يشير إليه قوله تعالى:﴿ قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي
خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ
الْعَالَمِينَ) (فصلت:9)، ويشير إليه كذلك قوله تعالى:﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ
كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30)
وأما القسم الثاني، فيومان لتسوية السماوات السبع، وهو ما
يشير إليه قوله تعالى:﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ
لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)
(فصلت:11)، وهذا يشير إلى الحال الدخانية للسماء بعد الانفجار الكوني العظيم
بيومين، حيث بدأ تشكل السماوات، فقضاهن سبع سماوات في يومين.
وأما القسم الثالث، فيومان لتدبير الأرض جيولوجياً وتسخيرها
للإنسان، وهو ما يشير إليه قوله تعالى:﴿ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا
وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً
لِلسَّائِلِينَ) (فصلت:10) أي تمام أربعة أيام كاملة متساوية بلا زيادة ولا نقصان
للسائلين من البشر عن مدة خلقها وما فيها، ويرى جميع المفسرين أن هذه الأيام الأربعة
تشمل يومي خلق الأرض ويومي التدبير الجيولوجي لها.
وقد لاحظ من خلال الآيات:
1 ـ
تساوي الأيام زمنياً وإلا لما أمكن جمعها وتقسيمها إلى ثلاثة مراحل متساوية.
2 ـ
التدبير الجيولوجي للأرض حتى وصول السائلين (الإنسان) أستغرق يومين من أيام الخلق
الستة أي أستغرق ثلث عمر الكون.
و
حيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بدء تصلب القشرة الأرضية وحتى ظهور الإنسان قد
استغرق زمناً قدره 4.5 مليار سنة طبقاً لدراسة عمر الأرض إذاً عمر الكون =4،5 × 3=
13،5 مليار سنة.
وقد
استنتج من هذا أن هذا الرقم يقارب ما توصلت إليه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا
مؤخراً.
انظر:
الكون والإعجاز العلمي للقرآن، تأليف الأستاذ منصور حسب النبي.
[63]
ورغم هذا، فقد كان هناك من يقول بكروية الأرض، وأول من يحفظ التاريخ له هذا القول
فلاسفة الحضارة العراقية القديمة (حضارة مابين النهرين) في حدود سنة2000 ق.م
وعنهم أخذ فلاسفة اليونان ومنهم فيثاغورس الذي نادي بها في منتصف القرن السادس
ق.م مؤكدا أن الشكل الكروي هو أكثر الأشكال الهندسية انتظاما لكمال انتظام جميع
أجزاء الكرة، بالنسبة إلي مركزها، وعلي ذلك فإن الأرض وجميع أجرام السماء لابد
وأن تكون كروية الشكل.
وبقي هذا الرأي شائعا
في الحضارة اليونانية القديمة حتي القرن الرابع ق.م إلي أن عارضه أرسطو فشاع بين
الناس الاعتقاد باستواء الارض بلا أدني انحناء.
وقد قال عدد من علماء
المسلمين ومنهم البيروني وابن سينا والكندي والرازي وغيرهم بكروية الأرض.
[64]
الفصل في الملل والأهواء والنحل 1/349 فما بعدها.
[71]
انظر:كروية الأرض ودورانها حول نفسها في ضوء القرآن الكريم، أ.د/ منصور محمد حسب
النبي، وهي محاضرة مفرغة ألقيت بجمعية الإعجاز العلمي للقرآن
والسنة في الموسم الثقافي سنة 1989م، والمحاضر أستاذ
الفيزياء المتفرغ بكلية البنات بجامعة عين شمس، ورئيس القسم الأسبق، ووكيل الكلية
الأسبق، وعضو مجلس إدارة جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة حالياً.
وانظر:
التفسير العلمي للآيات الكونية، أ / حنفي أحمد، دار المعارف 1960م.
[72]
انظر: الإسلام والحقائق العلمية تأليف: محمود القاسم، والإعجاز العلمي في القرآن
الكريم أ. د حسن أبو العينين.
[73]
يدل لسائر الحركات ما ورد في النصوص من سباحة كل الأجرام في أفلاكها، كما قال
تعالى:﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (الانبياء:33)، وجري الشمس، كما قال تعالى:﴿
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)
(يّـس:38)، لأن الأرض ـ بحسب ما تدل عليه النصوص التي سنذكرها ـ تابعة للشمس، وهي
لذلك تتحرك بحركتها.
[74]
علاوة على هذا، فإن الدوران السريع للأرض في بداية الخلق إعجاز علمي آخر للآية،
فقد تبين علمياً أن سرعة الأرض كانت عالية عند بدء خلق الأرض، ثم تناقصت بالتدريج
مع مرور الزمن، وما زال هذا التناقص مستمراً بسبب ظاهرة المد والجزر التي تعمل
كفرملة لكوكب الأرض بواسطة جذب القمر لمياه البحار والمحيطات.
ورغم أنه تعويق ضئيل
للغاية إلا أنه يؤدي إلى طول اليوم على كوكب الأرض بمرور الزمن، وقد تبين علمياً
أنه يزداد بمقدار (1...... ثانية) كل قرن، ولكن هذه الزيادة الضئيلة جداً تتراكم
بمضي الزمن عبر بلايين السنين لتؤثر فعلاً في طوال اليوم، فلو رجعنا بالزمن إلى
الدوران لحظة تاريخ نشأة الأرض لوجدنا زمن اليوم الأرضي كان 4 ساعات فقط، ثم أخذت
الأرض في التباطؤ التدريجي في الدوران حول نفسها بفعل المد والجزر لدرجة أن زمن
اليوم الأرضي أصبح 22 ساعة بعد مرور 4 مليار سنة على نشأة الكوكب، أي: منذ 500
مليون سنة، وأصبح الآن 23 ساعة، 56 دقيقة، 48 ثانية.
ورغم هذا التباطؤ في
الدوران فإن الأرض تمثل الساعة الكونية العظمى التي لا تتعطل إلا بجزء من مليون من
الثانية كل يوم نظراً لتأثير المد والجزر، ورغم أن كتلة الأرض تبلغ أكثر من 6600
مليون مليون مليون طن، فإنها تعتبر أثناء دورانها حول نفسها أدق ساعة في الوجود
وتفوق في دقتها ساعات الكوارتز، كما أن هذا التعطيل اليومي الضئيل لم يتم قياسه
حديثاً إلا باستخدام الساعات الذرية وأبحاث أخرى بيولوجية في القواقع البحرية.
وفي القرآن الكريم
إشارة لهذه الظاهرة تؤكد أن تعاقب الليل والنهار كان سريعاً في بداية خلق الأرض،
ثم أخذ يتناقص تدريجياً إلى أن أصبح تعاقباً عادياً نعيش فيه الآن بعد تمام إعداد
الأرض وتسخيرها لحياة الإنسان، أي: أن اليوم أصبح الآن طويلاً بعد أن كان قصيراً
عند نشأة الكوكب.
فالله تعالى يقول
مشيراً إلى التعاقب السريع لليل والنهار في سياق وصف عملية الخلق في المراحل
الأولى:﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي
سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ حَثِيثاً ﴾(لأعراف: من الآية54)
[75] إطلاق الظرف وإرادة المحل والمكان
معروف في اللغة، ومشهور في القرآن الكريم ومن ذلك قوله تعالى عن أهل
الجنة:﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ) (آل عمران:107)، فالمراد هنا إطلاق الصفة ويراد بها الموصوف، أو الظرف
ويراد به المظروف.
[76]انظر:
الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية، أو لم يروا أنا نأتي
الأرض ننقصها من أطرافها، د. زغـلول النجـار، الأهرام: 41972 السنة 126- 5/11/
2001.
[77]انظر:
الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية، الله الذي جعل لكم
الأرض قرارا، الدكتور: زغـلول النجـار، الأهرام:42105 السنة 126-18/3/2002.
[78]
بالإضافة إلى هذا فإن لمادة الأرض وكثافتها تأثير كبير في بعد الأرض عن الشمس،
وبالتالي تأثيرها الكبير في استقرار الأرض..
حيث أنه يقدر متوسط
المسافة بين الأرض والشمس بحوالي مائة وخمسين مليونا من الكيلومترات.. وهذه
المسافة حددتها بتقدير من الله تعالى كتلة الأرض تطبيقا لقوانين الجاذبية، والتي
تنادي بأن قوة الجذب بين جسمين تتناسب تناسبا طردياً مع كتلة كل منهما، وتناسبا
عكسيا مع مربع المسافة بينهما.
وهذا يعني أنه كلما
زادت كتلة أي من الجسمين زادت قوة الجذب بينهما، وكلما زادت المسافة بينهما قلت
قوة الجاذبية.
والاتزان بين قوة جذب
الشمس للأرض، والقوة النابذة المركزية التي دفعت بالأرض الأولية من الشمس هو
الذي حدد بعد الأرض عن الشمس.
والارتباط الوثيق بين
كل من كتلتي الأرض والشمس بطريقة منتظمة ـ بمعني أنه كلما تغيرت كتلة أحدهما تغيرت
كتلة الآخر بنفس المعدل ـ هو من الأمور التي تعمل علي تثبيت بعد الأرض عن الشمس،
وجعلها مستقرة في دورانها حول محورها، وفي جريها حول الشمس في مدار محدد مما
يؤدي إلي تثبيت كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلي الأرض، وهي من عوامل تهيئتها
لاستقبال الحياة واستقرارها، وذلك لأن كمية الطاقة التي تصل من الشمس إلي كل
كوكب من كواكبها تتناسب تناسبا عكسيا مع بعد الكوكب عن الشمس، وكذلك تتناسب سرعة
جري الكوكب في مداره حول الشمس.
[79]
هنا نشير إلى التفسير العلمي لقوله تعالى:﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ
زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)﴾(الزلزلة)، وقد ذكره
الكثير من المتكلمين في إعجاز القرآن، منهم د. شاهر جمال آغا صاحب كتاب (الزلازل
وتطور وتبدل الأرض في القرآن الكريم)، ومنهم د. زغلول النجار.. وغيرهما.
[81]
لما كانت أعمق عمليات الحفر التي قام بها الإنسان في الأرض لم تتجاوز بعد عمق12
كم أي أقل من (1 علي500 من نصف قطر الأرض) فإن الإنسان لم يستطع التعرف علي
التركيب الداخلي للأرض بطريقة مباشرة نظرا لأبعادها الكبيرة، ومحدودية قدرات
الإنسان أمام تلك الأبعاد، لكن بدراسة الموجات الزلزالية وبعض الخواص الطبيعية
والكيميائية لعناصر الأرض تمكن الإنسان من الوصول إلي عدد من الاستنتاجات غير
المباشرة عن التركيب الداخلي للأرض وما نذكره هنا منها.
[82]
سنذكر هنا التفسير العلمي لـ (الآيات التي ذكرت تعدد الأرضين)، انظر في هذا: مقالة
للدكتور زغلول النجار نشرت في جريدة الأهرام العدد41972 تاريخ 19 من شعبان 1422
هـ
[86]الطبراني
في الكبير، وهذا تفسير لما ورد في الأحاديث الصحيحة كقوله (ص):«
لا يأخذ أحد شبرا من الارض بغير حق إلا طوقه الله إلى سبع أرضين يوم القيامة »
رواه مسلم عن أبي هريرة.
ومنها قوله (ص):«
من أخذ شيئا من الأرض بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين».
[87]
انظر: أسرار الكون بين علم اليقين وعين اليقين وإعجاز قول رب العالمين، المهندس
محمد ترياقي، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
[88]انظر:
د. زغلول النجار، الأهرام:41979، السنة 126، 12/11/2001.
[89]سنذكر
هنا التفسير العلمي لقوله تعالى:﴿ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴾(الطور:6)، انظر في
هذا: كتاب (آيات الله في البحار)، تأليف:أحمد صوفي.
[90]
انظر: الفكرة الجيولوجية عن الجبال في القرآن / الدكتور زغلول النجار، 1992
إصدارات هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة/ رابطة العالم الإسلامي/ مكة.
[91]
الترمذي في آخر كتاب التفسير من سننه واللفظ له، وقال حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً
إلا من هذا الوجه.
[92]هنا
نتحدث عن إعجاز القرآن الكريم المرتبط بذكر دحو الأرض، وعلاقته بإخراج مائها
ومرعاها، ووضعه في مقابلة مع بناء السماء ورفعها.. انظر في ذلك بحثا نشره
الدكتور زغلول النجار على جريدة الأهرام بتاريخ: 12 شعبان 1422هـ الموافق 29
أكتوبر 2001، العدد 41965 .
[93]
التّطور في عرف علماء التطور يعني (التحول من نوع حي إلى نوع حي آخر)، ويقصدون
بذلك ارتقاء الحياة من جهاز عضوي ذي خلية واحدة إلى أعلى درجات الارتقاء، وهو
بالتالي: التغير الذي طرأ على الإنسان نتيجة حلقات من التغيرات العضوية خلال
ملايين السنين.
وهي
ترتكز على ثلاث قواعد رئيسية كما حددتها (الموسوعة العالمية):
1.
أنّ الكائنات الحيّة تتبدل أشكالها جيلاً بعد جيل تبدلاً بطيئاً، وتنتج في النهاية
أنسالاً تتمتع بصفات غير صفات أسلافها.
2.
أن هذا التّطور قديم وُجد يوم وُجدت الكائنات، وهو السّبب في وجود كلّ الكائنات
الحيّة من حيوان ونبات في هذا الكون وتلك التي انقرضت.
3.إنّ
جميع الكائنات الحية من حيوان ونبات مرتبط بعضه ببعض ارتباط صلة وقرابة، وكلها
تجتمع عند الجد الأعلى للكائنات جميعا.
[94]
يتصور الكثير من دعاة نظرية التطور بأن ما في نظريتهم بديل علمي عن حاجة الحياة
إلى الخالق، وهم بهذا يصرحون بأن نشأة الحياة تحتمل أحد أمرين:
الأول:
هو أن الكائنات الحية نشأت من خلال (نظرية التطور)، التي تتبنى أن الحياة بدأت مع
أول خلية تكونت هي ذاتها بمحض المصادفة أو وفقا لقوانين طبيعية افتراضية قائمة على
(التنظيم الذاتي).. ونتيجة للمصادفة والقوانين الطبيعية، نمت هذه الخلية الحية
وتطورت، وعن طريق اتخاذها أشكالا مختلفة نشأ على الأرض ملايين الأنواع من الأحياء.
الثاني:
أن الكائنات الحية نشأت من خلال (نظرية الخلق)، والتي تنص على أن كل الكائنات
الحية خرجت إلى حيز الوجود بعد أن خلقها خالق مبدع.
وعندما
خُلقت لأول مرة الحياة وملايين الأشكال التي تتخذها، كان لها نفس التصميم الكامل
المتميز الخالي من العيوب الذي يميزها اليوم.
ويتفق
العلماء الداعمون لنظرية التطور على عدم وجود بديل ثالث. وقد صدر عن أحد هؤلاء
العلماء، وهو دوجلاس فوتويما (ص)
(ص) قوله:« إما أن
تكون الكائنات الحية قد ظهرت على الأرض كاملة التطور وإما ألا تكون. وإذا لم تكن
قد ظهرت كاملة التطور، فلابد أنها تطورت من خلال إحدى عمليات التحوير عن أنواع
كانت موجودة من قبل. وإذا كانت قد ظهرت كاملة التطور، فلا بد أنها قد خُلقت بالفعل
بواسطة قوة عاقلة غير محدودة القدرة »(دوجلاس جيه. فوتويما، محاكمة العلم، دار
بانثِيون للكتب، نيويورك، 1983، صفحة 197)
وبعيدا
عن هذين البديلين، لا يوجد اليوم ادعاء أو فرضية ثالثة فيما يتصل بكيفية نشأة
الحياة.
ووفقا
لقواعد المنطق، إذا ثبت خطأ إحدى إجابتين محتملتين بديلتين لسؤال ما، فلا بد أن
تكون الإجابة الأخرى هي الإجابة الصحيحة. ويطلق على هذه القاعدة، التي تعتبر إحدى
القواعد الأساسية في علم المنطق، اسم الاستدلال التخييري (
وبعبارة
أخرى، إذا ثبت أن أنواع الأحياء على الأرض لم تتطور بمحض المصادفة، كما تدعي نظرية
التطور، فإن ذلك يعد دليلا واضحا على أنها تشكلت على يدي خالق (انظر:هدم نظرية
التطور في عشرين سؤالا، بقلم الكاتب التركي:هارون يحيى)
ولهذا
ركزنا على تبيين تهافت هذه النظرية هنا، ونحن لا نرد بها على المتدينين، فهم لا
يعتقدون بها.. ولكنها رد على اللادينين الذين يفرون إليها ليفسروا الحياة.
[95]
هذه الآية الكريمة هي التفسير العلمي لما يطلق عليه (الغريزة)
[96]العصر
الكمبري عبارة عن حقبة جيولوجية يُقدر أنها استمرت لنحو 65 مليون سنة، أي ما بين
نحو 570 إلى 505 مليون سنة ماضية..
[97]
سنتحدث عن التفاصيل المرتبطة بحديث القرآن الكريم عن هذه الجوانب في الفصول
القادمة.
[98]
انظر: القرآن يتنبأ بعصر الفضاء، عبد الدائم الكحيل، في موقعه الخاص بالإعجاز
القرآني.
[101]
هناك تفاصيل كثيرة أخرى ترتبط بالحياة الآخرة، وما يتعلق بالبرهنة عليها من أدلة،
وما يميز العقيدة الإسلامية في هذا الجانب، وقد تحدثنا بتفصيل عن ذلك في (أسرار الحياة)
[102]
انظر: الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية، (50) وأنزلنا من
السماء ماء طهورا، الدكتور: زغـلول النجـار، الأهرام: 42182 السنة 126- 3
يونيو 2002 الموافق 22 من ربيع الأول 1423هــ
[103]
نصت هذه الآية الكريمة على أن المطر ينزل بكمية محسوبة.
وقد
دلت الأبحاث الحديثة على هذا، وتقدر هذه الأبحاث أنه في الثانية الواحدة يتبخر من
الأرض تقريباً 16 مليون طنا من الماء، وهذا يعني أن الكمية التي تتبخر في السنة
الواحدة تبلغ 513 تريليون طن من الماء، وهذا الرقم مساو لكمية المطر التي تنزل على
الأرض خلال سنة.
وهذا
يعني أن المياه تدور دورة متوازنة ومحسوبة عليها تقوم الحياة على الأرض، وحتى لو
استعمل الناس كل وسائل التكنولوجيا المتوفرة في العالم فلن يستطيعوا أن يعيدوا
إنتاج هذه الدورة بطريقة صناعية.
انظر:
معجزة القرآن الكريم، لهارون يحيى.
[104]
قال زغلول النجار:« وواضح أن باليسي هذا قد نقل هذا الكلام عن ترجمات معاني القرآن
الكريم التي كانت قد توافرت للأوروبيين في زمانه، أو عن بعض كتابات المسلمين
التي قام الأوروبيون بترجمتها في بدء عصر النهضة الأوروبية إلي كل من اللاتينية
واليونانية بعد نهبها من المكتبات الإسلامية في كل من الاندلس وإيطاليا وصقلية،
أو خلال الحروب الصليبية، وذلك لوضوح النبرة الإسلامية في كتابته»
[105]
وهذا لا يتنافى مع ما ذكرناه سابقا من ذكر القرآن في قوله تعالى:﴿ أَأَنْتُمْ
أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ
دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ
أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)﴾(النازعات) لأن هذه
الآيات تتحدث عن كون الماء من الأرض، وما ذكرناه هنا يرتبط بدورة المياه.
[110]انظر:
بحث في هذا الحديث بقلم ناديا نايف غنيم ،رئيسية قسم العلوم في مدرسة النجاة
الإسلامية الخاصة للبنات، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
[111]
انظر: مقالا مفصلا في هذا من تأليف عبد الدائم الكحيل، موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنة.
[112] انظر:
تنقية المياه في القرآن الكريم، بقلم عبد الدائم الكحيل، موقع موسوعة الإعجاز
العلمي في القرآن والسنة.
[113]
الخوف والمطر، الشيخ عبد المجيد الزنداني، موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن
والسنة.
[121]هناك
من استدل بقوله تعالى:﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ
شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30)، على اعتبار أن السواحل كانت
متداخلة، أي أنها كانت رتقاً قبل أن تتزحزح.
وهو
معنى إشاري صحيح.. ولو أن نص الآية ينصرف لما سبق ذكره من نظرية الانفجار العظيم.
[122]
هناك من استدل لهذا بقوله تعالى:﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)
(النازعـات:30) حيث يشير لفظ أو مفهوم (الدحو) الوارد في الآية إلى تسوية الشيء
ونثره، أي: تباعده كما يقول المثل: (دحي المطر الحصى) أي: فرق وباعد المطر حبات
الحصى، وهو نفس المعنى والمفهوم المستخدم في اللغة الإنجليزية لكلمة والتي استخدمت للتعبير عن هذه النظرية العلمية الحديثة.
[123] من
الوجوه الإعجازية التي ذكرها العلماء في هذه الآية أنه لم يتم ذكر النقل النهري
والذي مع رخصه يتميز ببطء الحركة بالنسبة للوسائل الأخرى، لذا كان مناسباً لنقل
البضائع والخامات الرخيصة والتي لا تتطلب سرعة في نقلها خاصة في المناطق التي تخلو
من العقبات كالشلالات والأهوسة، لذا جاءت الآية الكريمة لتعلن عن تسخير الأنهار
للغرض القصير المنوط به.
[124]
انظر: الجوارِ المنشآت آية من آيات الله تعالى، فراس نور الحق، موسوعة الإعجاز
العلمي في القرآن والسنة.
[126]
انظر: أمواج البحر اللّجي، الشيخ عبد المجيد الزنداني، في المواقع المهتمة
بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وانظر كتابه: البينة العلمية.
[127]
ذلك لأن ضغط الماء يزداد على الغواص بمقدار ضغط جوي واحد كلما نزل على عمق عشرة
أمتار.
[128]
انظر كتابا للشيخ عبد المجيد الزنداني في هذا الموضوع اسمه (منطقة المصب والحواجز
بين البحار)
[129]انظر
بحثا في هذا بعنوان: محاولة لصياغة الأشكال التطبيقية لنظام زراعي خاص بالبيئة
الصحراوية يستمد قواعده الأساسية من القرآن الكريم، بقلم: المهندس الزراعي محمد
عبد الهادي الشيخ مهندس دولة في الزراعة الصحراوية، وهذا البحث قدم في مؤتمر
الإعجاز العلمي الذي عقد في دبي في عام 2004م.
[130]انظر:
مدخل لدراسة النظام الزراعي في القرآن والسنة ومظاهره الإعجازية.
[133]
فذروه في سنبله – معجزة علمية، بقلم
الدكتور نظمي خليل أبو العطا، أستاذ علم النبات في جامعة عين شمس سابقا، ومدير
مركز ابن النفيس في البحرين للاستشارات الفنية، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنة.
[139]
وردت كملة (الإبل)، وما يشير إليها (الناقة، والبحيرة، والسائبة، والوصيلة،
والضامر، والجمل، والحام) في المواضع التالية: الأنعام(144) الغاشية(17) الأعراف
(73،40،77) هود(64) الإسراء(59) الشعراء(155) القمر(27) الشمس(13) الحج(27)
المائدة(103)
[140]
انظر: كتاب رحيق العلم والإيمان، الدكتور أحمد فؤاد باشا.
[141]
ذكر بعض الباحثين بالنسبة للون أن كونها صفراء فاقع لونها، قد يشير إلى أنها شديدة
البياض حيث تصف العرب الروم ذو البشرة البيضاء ببني الأصفر وللون الأبيض علاقة
أيضاً بالإنتاج فهو عاكس للضوء والحرارة بعكس الأسود الذي يمتصهما وبالتالي يقلل
الإنتاج خاصة في الصيف بينما الإنتاج في البقر الأبيض صيفاً إنتاجه وفير مثل
الشتاء ذو المعدلات العالية في الإنتاج.
ولا
نرى صحة تفسير اللون الأصفر باللون الأبيض، لأنه يخالف ظاهر ما يدل عليه القرآن..
وقد يكشف العلم في المستقبل خصائص معينة للأبقار الصفراء، فلا ينبغي الاستعجال في
مثل هذا.
[142]
انظر: الأسرار الخفية في أصغر الكائنات الحية –
معجزة علمية، بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا.
[143]
انظر: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ، بقلم الأستاذ
محمد إسماعيل عتوك، باحث لغوي في الإعجاز البياني للقرآن الكريم ومدرس للغة
العربية، موقع موسوعة الإعجاز العليمي في القرآن والسنة.. وقد ذكرنا العناكب هنا
من باب التغليب لأن العلماء يصنفونها على أنها من العنكبيات، التي تختلف عن
الحشرات في عدة أشياء. فالعناكب مثلاً لها ثمانية أرجل، بينما للنحل والنمل
والخنافس والحشرات الأخرى ستة أرجل فقط.
وإضافة
إلى ذلك تمتلك معظم الحشرات أجنحة، وقرون استشعار، وهذه غير موجودة في العناكب.
وتشمل العنكبيات الأخرى: العقارب والحصَّاد والقُمّل، والقراد.
[144]
وإن اشترك الذكر في بعض الأوقات بالمساعدة في عمليات التشييد، أو الترميم، أو
التوسعة، فإن العملية تبقى عملية أنثوية محضة.
[145]
اقتبسنا هذه الاكتشافات من كتاب: رحيق العلم والإيمان الدكتور أحمد فؤاد باشا.
[147]
والعلم يقترب أكثر لمحاولة تحليل لغة النمل، وقد حاولت إحدى المهتمات بالإعجاز
العلمي في القرآن الكريم بمحاولة مقابلة ما وصل إليه العلم من ذلك مع ما ورد في
القرآن.
فوجدت
أن العلم الحديث توصل إلى أن أهم وسيلة لتواصل النمل في مواقف الخطر والإبلاغ على
هدا الخطر هي طريقة التواصل الكيماوية، حيث يصدر النمل أنواعا مختلفة من المواد..
كل مادة تعبر عن شيفرة خاصة من الكلام، بحيث إذا تبعنا تسلسل إخراج هده المواد من
النملة التي بلغت عن الخطر سنجده بالضبط يوافق ما ذكرته النملة في سورة النمل.
فالمواد
الكيماوية التي تستخرجها النملة من جسمها في موقف كهذا تنقسم إلى أربع مواد
مختلفة، كل مادة تحمل معها لغة وشفرة معينة من الكلام.
فأول
مادة تصدرها النملة اذا شعرت بوجود الخطر هي مادة(ص)é ’(ص)(ص) وهي
تعد بمثابة صفارة إنذار، فالنمل عند استقباله لهذه المادة الأولى يقوم بالتمركز
والانتباه لاستقبال باقي الإشارات ،وهذا ما يطابق تماما أول عبارة نطقت بها النملة
بقولها:﴿ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ)(النمل: من الآية18)، فالياء هنا أداة للتنبيه
والنداء (يا أيها)
ثم
تقوم النملة بإصدار المادة الكيماوية الثانية وهي مادة ’(ص)، وهنا
النمل يجري في كل الاتجاهات لمعرفة مصدر الخبر، ولكي لا يتوجه النمل بعيداً فيجب
على النملة أن تحدد لهم الطريق الذي يسيرون فيه، وهذا ما فعلته نملة سليمان عندما قالت:﴿ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ)(النمل:
من الآية18)، وهذا توجيه من النملة لزملائها أن يذهبوا باتجاه المساكن، إذن هي
حددت لهم الطريق، وهذا ما يطابق توجيه حركة النمل.
والمادة
الثالثة الكيماوية التي تصدرها النملة هي مادة ’é(ص)، وهذه المادة دورها توضيح سبب الخطر لباقي النمل، وهو ما قامت به
النملة في قولها في العبارة الثالثة:﴿لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ
وَجُنُودُهُ)(النمل: من الآية18)، وفي هده المرحلة التي يستقبل فيها النمل هذه
المادة يدخل في استعداد لمواجهة هذا الخطر.
وفي
المرحة الرابعة النملة تصدر مادة كيماوية خاصة é(ص) توجه
بها باقي النمل على الدفاع وعلى نوع هدا الدفاع، ولهدا نجد النملة ذكرت في
عبارتها الأخيرة:﴿ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)(النمل: من الآية18)، وبهذا تكون النملة
قد منعت باقي النمل من الانتقال إلى مرحلة الهجوم التي تؤدي إلى الموت، ولذلك فقد
تبسم سليمان وكأنه يطمئن هذه النملات أنه لا داعي
للخوف لأنه يشعر بهم ويراهم وهو رحيم بهم ولن يمسهم بأي أذى.
انظر:
الدفاع عن النفس عند النمل، وديعة عمراني، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن
والسنة.
[148]
انظر: لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً، آلاء يوسف كبها، الجامعة العربية الأمريكية قسم
الأحياء والتقنيات الحيوية فلسطين، جنين، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن
والسنة.
[149]
انظر: آيات قرآنية في مشكاة العلم، يحيى المجري.
[150]انظر:
كتاب « رحيق العلم والإيمان » للدكتور أحمد فؤاد باشا.
[151]
انظر: النحل والإنسان، الدكتور محمد نزار الدقر، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنة.
[152]
سنتحدث عن التفاصيل المرتبطة بهذا الجانب في الفصل الخاص بـ (الداوء)
[173]انظر:
كتاب خلق الإنسان بين الطب والقرآن، الدكتور محمد على البار.
[174]
انظر التشريعات الكثيرة المرتبطة بهذا في سلسلة (فقه الأسرة برؤية مقاصدية)
للمؤلف، وخاصة في الجزء المعنون بـ (حقوق الأولاد النفسية والصحية)
[175]انظر:
الشيخوخة بين القرآن والسنة والعلم الحديث، د / أحمد شوقي إبراهيم، موقع موسوعة الإعجاز
العلمي في القرآن والسنة.
[176]انظر:
هشاشة العظام حقائق علمية في إشارات قرآنية، الدكتورة نها أبو كريشة، موقع موسوعة
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
[177]انظر:
البينة العلمية، وانظر: كتاب (الناصية) إصدار هيئة الإعجاز العلمي.
[178]البرفسور
محمد يوسف سكر: عميد الدراسات العليا بكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في
حينها وله كتاب باللغة الإنجليزية في وظائف الأعضاء يعد مرجعاً في الكليات
الأجنبية.
[179]كيث
إل مور من كبار الأطباء في العالم، تدرس بعض كتبه في كليات الطب بعدة لغات وله
مرجع كبير في تشريح المخ. وقد أشترك في تقديم عدة بحوث في الإعجاز الطبي في
مؤتمرات الإعجاز العلمي العالمية.
[180]
مؤتمر الإعجاز الطبي في القرآن والسنة في القاهرة.
[191]رواه
أبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
[192] هناك حيوانات أخرى، وقع الخلاف فيها
بين المذاهب الإسلامية المختلفة، وبما أن الغرض من هذه السلسلة توضيح حقائق
الإسلام الكبرى، فإنا لم نهتم بطرح المختلف فيه، لأن محلها كتب الفقه.
[193])
انظر: روائع الطب الإسلامي د. محمد نزار الدقر.
[194])
هي التي تموت خنقاً، وهو حبس النفس، سواء فعل بها ذلك آدمي أو اتفق لها بحبل أو
بين عودين ونحو ذلك.
[195])
هي التي ترمى أو تضرب بحجر أو عصا حتى تموت من غير تذكية.
[196])
هي التي تتردى من العلو إلى الأسفل فتموت، كان ذلك من جبل او بئر ونحوه.
[197])
هي الشاة التي تنطحها أخرى أو غير ذلك فتموت قبل أن تذكى.
[198])
يريد كل ما افترسه ذو ناب وأظفار من الحيوان.
[199])
انظر: الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية، لمحمد كامل عبد الصمد.
[200])
آكلات اللحوم تعرف علميا بأنها ذات الناب التي أشار إليها الحديث الشريف، لأن لها
أربعة أنياب كبيرة في الفك العلوي والسفلي.. ومثل ذلك الطيور أيضا إذ تنقسم إلى
آكلات العشب والنبات كالدجاج والحمام.. وإلى آكلات اللحوم كالصقور والنسور،
وللتمييز العلمي بينهما يقال: إن الطائر آكل اللحوم له مخلب حاد، ولا يوجد هذا
المخلب في الطيور المستأنسة الداجنة.
[206])
ذكر هذه الإشارة الدكتور جميل القدسي الدويك، قال:« وبالفعل عاشت مصر بأكملها، وما
حولها من الحضارات سبع سنين كاملة على غذاء متكامل، وافٍ شامل، دون أن يأكلوا أي
طعام آخر لأن كل الأطعمة قد انتهت بعد جفاف سبع سنين، فأكلوا بذلك الغذاء الصحي
المتكامل ألا وهو القمح الكامل»
[207]
من الفيتامينات التي تم اكتشافها في حبة القمح الكاملة حتى الآن فهي، فيتامين ج،
فيتامين هاء (السكسينات)، البيتا كاروتين (فيتامين أ)، والبيوتين، والكولين، وحمض
الفوليك، الثيامين (فيتامين ب1)، الريبوفلافين فيتامين ب2)، النياسين (فيتامين
ب3)، البانتوثنيك أسيد (فيتامين ب5)، وفيتامين ك.
[215])
من المراجع: كتاب: التداوي بالنبات والطب النبوي، تأليف الدكتور عبد الباسط محمد
السيد أستاذ مادة الجراثيم والمكروبات في الجامعات المصرية.
ندوة
للدكتور عبد الباسط السيد على قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود بتاريخ 04/12/2002
تم إعادة صياغتها بتصرف.
[216]) أبو داود (2355)، الترمذي (653)، ابن ماجة (699).
[217] وقد ظهرت في هذا المجال دراسة حديثة نشرتها احدى مجلات التغذية
الأمريكية وهي مجلة (ص) (ص)(ص) أوضحت فوائد التمر في علاج الإمساك والوقاية
منه ومن أمراض البواسير.
[218]) انظر: أبحاث المهندس الزراعي اجود الحراكي ـ حضارة الإسلام ـ
السنة 18 العدد 7، والإسلام والطب الحديث: للدكتور عبد العزيز باشا إسماعيل، وحوار
مع صديقي الملحد للدكتور مصطفى محمود.
[219]) الترمذي وقال حديث غريب. وأخرجه أحمد والحاكم.
[220]انظر:كتاب
إعجاز النبات في القرآن الكريم الدكتور نظمي أبو العطا أستاذ النبات في الجامعات
المصرية.
موقع
الدكتور حسان شمسي باشا على الإنترنت.. موقع طبيب على الإنترنت. . موقع هيئة
الإعجاز العلمي للقرآن والسنة.. موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
[221]انظر:
كتاب آيات معجزات من القرآن وعالم النبات، تأليف الدكتور نظمي خليل أبو العطا
دكتور الفلسفة في العلوم (نبات) جامعة عين شمس.
[222])
كتاب الأربعين العلمية، عبد الحميد محمود طهماز.
[230])
انظر: مع الطب في القرآن الكريم، للدكتور عبد الحميد دياب والدكتور احمد قرقوز،
وانظر: فـقـــه الصحـــة، الدكتور محمد هيثم الخياط، محاضرة ألقاها في المؤتمر
الرابع للطب الإسلامي الذي عقد في كرا تشي سنة 1405 للهجرة [1984 للميلاد)
[231])
أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم عن المقدام بن معد يكرب.
[232])
أحمد والترمذي والحاكم، وفي إسناده يحيى بن دينار ضعيف.
[247])
استعمال السواك لنظافة الفم وصحته، دراسة سريريه وكيميائية، د. محمود رجائي
المصطيهي- د. احمد عبد العزيزالجاسم، د. إبراهيم المهلهل الياسين- د.- أحمد رجائي
الجندي، د. لاحسان شكري، الكويت.
[248])
هو من شجرة الأراك واسمها العلمي هو السلفادورا برسيكا، وهي تنمو في مناطق عديدة
حول مكة وفي المدينة المنورة وفي اليمن وفي أفريقيا.
وهي
شجرة قصيرة، لا يزيد قطر جذعها عن قدم، والجزء المستعمل منها هو لب الجذور،
ولاستعماله تجفف ثم يحفظ في مكان بعيد عن الرطوبة وقبل استعماله يدق بواسطة آلة
حادة ثم يبدأ في استعماله أو إذا كان جافا يغمس في الماء ثم تسوك به الأسنان ويظل
استعماله هكذا حتى إذا ضعفت وتآكلت يوقف استعماله ثم يقطع هذا الجزء ويستعمل جزء
آخر وهكذا.
[249])
هم د. محمود رجائي المصطيهي- د. احمد عبد العزيزالجاسم، د. إبراهيم المهلهل
الياسين- د.- أحمد رجائي الجندي، د. لاحسان شكري، الكويت انظر البحث السابق.
[250])
فسر الاتكاء بالتربع، وفسر بالاتكاء على الشيء وهو الاعتماد عليه، وفسر بالاتكاء
على الجنب.
[251])
الإقعاء هو أن يجلس للأكل متوركاً على ركبتيه ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر القدم
اليمنى.
[254])
انظر: د. عبد الرزاق الكيلاني: الحقائق الطبية في الإسلام دار القلم
دمشق، د. إبراهيم الراوي: أستشارات طبية في ضوء الإسلام والحضارة العدد 1967، روائع
الطب الإسلامي الدكتور محمد نزار الدقر ج (4)
[255]
انظر تفاصيل أقسام هذا المستشفى في (ابتسامة الأنين) من هذه السلسلة.
[256])
الترمذي كتاب الزهد رقم (2403) عن جابر وقال هذا حديث غريب.
[259])
رواه أبو نعيم في الحلية، والبيهقي، وفيه محمد بن مروان السدي ضعيف، وفيه أيضاً
عطية العوفي أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين وقال: ضعفوه وموسى بن بلال قال
الأزدري: ساقط. انظر: فيض القدير: 2/539.
[260])
هذا الكلام لبول إرنست أدولف، أستاذ مساعد التشريح بجامعة سانت جونس وعضو جمعية
الجراحين الأمريكية، عن كتاب « الله يتجلى في عصر العلم » جمعها: جون كلوفر
مونسما، ترجمة الدكتور الدمرداش عبد المجيد سرحان، الناشر مؤسسة الحلبي وشركاه
للنشر والتوزيع القاهرة.
[265])
ابن ماجه كتاب الفتن رقم 4019 وقال في الزوائد: هذا حديث صالح للعمل به. ورواه
الحاكم عن ابن عمر.
[266])
انظر: الأمراض الجنسية، الدكتور محمد علي البار، والأمراض المنتقلة بالجنس: د.
عبد اللطيف ياسين القاهرة، والأمراض الجلدية: د. مأمون جلاد، روائع الطب الاسلامي
: د محمد نزار الدقر.
[277])
يقوم الجلد بوظائف هامة في العضوية، فهو وما يفرزه من طلاء دهني يقي البدن ويحفظه
من المخرشات الآلية والجرثومية، وهو حصن الدفاع الأول ضد الجراثيم. وفيه غدد عرقية
تفرغ العرق وخاصة أيام الحر مما يعمل على التوازن الحروري في البدن ويطرح عدداً من
السموم الداخلية عن طريق التعرق فيساعد بذلك عمل جهاز البول ويخفف من أعبائه، والجلد
هو عضو حاسة اللمس والتي تجعل البدن على اتصال بما يحيط به.
[302])
د. إبراهيم الراوي: مقالته (أثر العطاس على الدماغ) مجلة حضارة الإسلام المجلد 20
العدد 5/6 لعام 1979، وانظر: الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب، بقلم الدكتور محمد
نزار الدقر.
[306])
وهذا الميزان الذي نص عليه القرآن الكريم هو الذي توصلت إليه البشرية بعد تجاربها
الطويلة، متصورة أنه من مكتشفات هذا العصر، فهم يتحدثون عن بعدين اثنين للصحة،
هما بالحرف الميزان الصحي (ص) (ص)(ص)
و الرصيد الصحي (ص)
(ص) كما يطلق على
السبل المتخذة للحفاظ على اعتدال الميزان الصحي اسم حفظ الصحة، (ص)
، وعلي السبل المتخذة لزيادة الرصيد الصحي اسم تعزيز
الصحة (ص)
. وفى إطار هذين
البعدين، صاغت منظمة الصحة العالمية قبل خمسين سنه فحسب، تعريفها للصحة على أنها
المعافاة الكاملة، جسمياً ونفسياً واجتماعياً، لا مجرد انتفاء المرض أو
العجز» نقلا عن الدكتور محمد هيثم الخياط، فقه الصحة، محاضرة ألقاها في المؤتمر
الرابع للطب الإسلامي الذي عقد في كرا تشي سنة 1405 للهجرة [1984 للميلاد)، ونشرت
في المجلد الذي أصدرته المنظمة الإسلامية عن المؤتمر.وقد استفدنا منها كثيرا في
هذا الباب.
[307]
انظر: الصيام.. والشفاء، د. عبد الجواد الصاوي.
[313])
انظر: الإعجاز الطبي في السنة النبوية، للدكتور كمال المويل دار ابن كثير، دمشق.
[314])
انظر: كتاب (الصلاة والرياضة والبدن) لعدنان الطرشه.
[315]
صحيح رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بأسانيد صحيحة. قال الترمذي: هو حديث حسن، ولفظ
أبي داود:« مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه
عليها »
[316])
بحث للدكتور. محمد وليد الشعراني استشاري جراحة المفاصل والعظام في قطر، قام
بإعداد البحث والتعديل الطفيف عليه فراس نور الحق.
[322]قال
عبد الباسط السيد: عندما كنا نتكلم عن الحجامة فيما مضى كانوا يتهموننا بالتخلف
والردة الحضارية إلى أن جاء الألمان، وظهرت في ألمانيا مدرسة مشهورة تدعى (ص) وجاء الأمريكان وظهرت في الولايات المتحدة مدرسة تدعى .
ومن
ذلك الحين أصبح حديثنا عن الحجامة حديثاً طبيعياً طالما أن هناك مدارس طبية عالمية
كبيرة تناولت الموضع بجدية، ومن الجدير بالذكر أنهم تكلموا عن شفاء كثير من
الأمراض بالحجامة كما أنهم أخذوا نفس المواضع التي حددها النبي (ص)
وذكروا أنهم استفادوا من التراث العربي والصيني، وفي الحقيقة إنه الإعجاز النبوي!
[327] أبو نعيم في الطب عن ابن سيرين مرسلا، وقد ورد موقوفا عن ابن
مسعود :«
إنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عليكم » وهو في البخاري
وغيره.
[333]انظر:
موسوعة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة، وكتب هارون يحي.
[334]انظر
في هذا الموضوع: القرآن والعلم الحديث / د. موريس بوكاي، وكتاب القرآن والعلم
المعاصر الدكتور موريس بوكاي ترجمة د. محمد إسماعيل بصل د. محمد خير البقاعي،
ودراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة د. مريس بوكاي، ص 269 دار المعارف ط
4 / 1977.
وموريس
بوكاي طبيب فرنسي جراح من اشهر أطباء فرنسا، اعتنق الإسلام بعد دراسة مستفيضة
للقرآن الكريم وإعجازه العلمي.
[335]
رمسيس الثاني ،فرعون المجد والانتصار، ترجمة د.أحمد زهير أمين، ص 55.
[338]
انظر: الإنسان بين العلم والدين: د. شوقي أبو خليل، ص112.
[339]انظر:
مع الأنبياء، لعفيف طبارة. . من آيات الإعجاز في القرآن الكريم، الدكتور زغلول
النجار .. موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
[340]
وهي الاسم الروماني للجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية، والتي تضم اليمن والجزء
الأكبر من عمان، وقد أطلق اليونان على تلك المنطقة اسم (العرب السعيد) وأطلق عليها
علماء العرب في العصور الوسطي اسم (اليمن السعيد)، وسبب تلك التسميات أن السكان
القدامى لتلك المنطقة كانوا أكثر من فى عصرهم حظاً.
و
السبب في ذلك يرجع إلى موقعهم الاستراتيجي من ناحية؛ حيث أنهم اعتُبروا وسطاء في
تجارة التوابل بين بلاد الهند وبلاد شمال شبه الجزيرة العربية، ومن ناحية أخرى فإن
سكان تلك المنطقة اشتهروا بإنتاج (اللبان) وهو مادة صمغية عطرية تُستخرَج من نوع
نادر من الأشجار، وكان ذلك النبات لا يقل قيمة عن الذهب حيث كانت المجتمعات
القديمة تُقبل عليه كثيراً.