responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 527
وهو يهين معلمي الشريعة بقوله لهم:( يا أولاد الأفاعي)(متى:3: 7)؟.. وبقوله لهم:( أيها الجهال العميان )(متى:23: 17)؟

وهو يهين تلاميذه، ويشتمهم، إذ قال لبطرس كبير الحواريين:( يا شيطان ) (متى:16: 23)، وشتم آخرين منهم بقوله:( أيها الغبيان، والبطيئا القلوب في الإيمان ) (لوقا 24: 25).. مع أنه هو نفسه الذي قال لهم:( قد أعطى لكم أن تفهموا أسرار ملكوت الله )(لوقا: 8: 10)؟

وهو الذي يشتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده، وجعلتموه يشتمه في بيته:( سأله فريسي أن يتغذى عنده، فدخل يسوع واتكأ، وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء، فقال له الرب:( أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس، وأما باطنكم فمملوء اختطافاً وخبثاً يا أغبياء، ويل لكم أيها الفريسيون )، فأجاب واحد من الناموسيين، وقال له: يا معلم، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً، فقال:( وويل لكم أنتم أيها الناموسيون ) (إنجيل لوقا:11: 39)؟

وهو الذي يطلب من تلاميذه عدم إفشاء السلام في الطريق(لوقا: 10: 4 )؟

وهو الذي يقول:( لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير )( متى:7: 6)؟

وهو الذي يكذب على إخوته، كما في إنجيل يوحنا(7: 3 ) أن إخوة المسيح طلبوا منه أن يصعد إلي عيد المظال عند اليهود، فرد عليهم قائلاً:( اصعدوا انتم إلي العيد، فأنا لا أصعد إلي هذا العيد.. ولما صعد إخوته إلي العيد، صعد بعدهم في الخفية لا في العلانية )؟

قلت: ولكن المسيح أوصانا بمحبة أعدائنا.

قال: نعم.. هو أوصانا بذلك.. ولكنه قال في نفس الوقت بكل قسوة:( أما أعدائي الذين لم

نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست