سكت قليلا، ثم قال: ألا ترى العقل يدل على العدل الإلهي،
والرحمة الإلهية؟
قلت: بلى..
قال: لكن الكتاب المقدس
يخبرنا عن رب عنصري.. رب مختص بإرضاء بني إسرائيل.. أما من عداهم فهم كلاب أبناء
كلاب.
اسمع بما يوصينا الرب في
الكتاب المقدس:
اسمع ما ورد في (تثنية
23: 19):( لا تقرض أخاك بربا.. للأجنبي تقرض بربا، ولكن لأخيك لا تقرض بربا لكي
يباركك الرّبّ إلهك في كلّ ما تمتد إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها
)
واسمع (تثنية 15: 1):(
هذا هو حكم الإبراء: يبرى كلّ صاحب دَيْن يده ممّا أقرض صاحبه. لا يطالب صاحبه ولا
أخاه. لأنّه قد نودي بإبراء للرّبّ. الأجنبي تُطالب)
واسمع ما جاء في سفر
أشعيا (49/22-23) من أن الرب أمر كل أجنبي إذا لقي يهوديا أن يسجد له على الأرض،
ويلحس غبار نعليه.. اسمع:( هكذا قال السيد الرب ها اني أرفع إلى الامم يدي و الى
الشعوب اقيم رايتي فياتون باولادك في الاحضان و بناتك على الاكتاف يحملن 23 ويكون
الملوك حاضنيك وسيداتهم مرضعاتك بالوجوه الى الارض يسجدون لك و يلحسون غبار رجليك
فتعلمين اني انا الرب الذي لا يخزي منتظروه )
بل حتى المسيح قوله
الكتاب المقدس عن الله وعن عنصرية الله ما لا يرضاه البشر لأنفسهم.. اسمع ما ورد
في (متّى 15: 26ف) فَأَجَابَ: ( لَيْسَ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ
الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِجِرَاءِ