نظر إلي الكاظم، ثم قال: هل ترى
من الرحمة أن يترك الله عباده هملا من دون أن يدلهم على حقيقتهم ووظيفتهم والمصير
الذي يصيرون إليه..؟
قلت: لكنه دلهم على ذلك في
الكتاب المقدس؟
قال: ولكنهم حرفوا وانحرفوا.
قلت: هم يتحملون مسؤولية ذلك.
قال: إنما يقول هذا القساة..
أما الرحيم الرحمن فإن رحمته التي وسعت كل شيء لن تضيق بهذا البشر المحدود من خلقه..
ولذلك أرسل رسله تترى ليهدي عباده ويخاطبهم بكل أصناف الخطاب..