responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباحثون عن الله نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 639
الخبيث..

قلت: وقد وجدت ذلك في الإسلام؟

قال: أجل.. لقد وجدت القرآن الكريم.. كلام الله العظيم.. لا يفتأ كل حين من التذكير برحمة الله..

لقد كانت أول آية صادفتني هي: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) (الفاتحة).. ثم وجدت هذه الآية الكريمة تردد في بداية كل سورة.. وكأنها تقول لنا: إن صاحب هذا الكلام هو إله رحيم رحمن..

ثم قرأت القرآن تحت ظلال هذا الاسم.. فوجدت أن القرآن كله كتاب رحمة..

اسمع لهذه السورة التي سميت في القرآن بسورة الرحمن.. اسمع..

راح يقرأ: P الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) (الرحمن)

هذا بعض ما في هذه السورة من تعداد مظاهر رحمة الله بعباده.. إنك إن تأملتها وتأملت المعاني العظيمة الواردة فيها والواردة في القرآن جميعا تجدها جميعا تصب في ناحيتين: كلاهما لا غنى عنهما للإنسان.. بل لا غنى عنهما للكون جميعا..

نام کتاب : الباحثون عن الله نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 639
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست