وفي (مزمور
51: 16 – 17): (فإنك لا تسر بذبيحة، وإلا كنت
أقدمها. بمحرقة لا ترضى. إن الذبائح التي يطلبها الله هي روح منكسرة. فلا تحتقرن
القلب المنكسر والمنسحق ياالله)
وفي (مزمور
69: 30 –31): (أسبح اسم الله بنشيد وأعظمه بحمد.
فيطيب ذلك لدى الرب أكثر من محرقة: ثور أو عجل)
وفي سفر
(إرمياء: 7: 22): (هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل:
ضموا محارقكم إلى ذبائحكم وكلوا لحما، لأني لم أكلم آبائكم ولا أوصيتكم يوم
أخرجتهم من أرض مصر بشأن محرقة وذبيحة، بل إنما أوصيتهم بهذا الأمر قائلا:
إطيعوا صوتي فأكون لكم إلها وأنتم تكونون لي شعبا، وسيروا في الطريق الذي أوصيتكم
به ليحسن إليكم)
نظر إلي،
وقال: هذه الحقائق التي ذكرها الأنبياء تنقض تلك الدعاوى التي ادعاها بولس.. فالله
أرحم من أن يحتاج إلى ذبيحة.
قلت: لا بأس..
فلنفرض أني سلمت لك بهذا.. لكن ألم تر في سائر الأديان ما تجد فيه ضالتك؟
قال: بلى..
لقد وجدت..
قلت: فلم لم
تلتزم بها.. وذهبت إلى هذا الذي يدعونه محمدا.
قال: لقد وجدت
فيها الحق مختلطا بالباطل.. والخير معجونا مع الشر.. والأهواء متلبسة بالحكمة..
وقد قلت لنفسي
عندما وجدت كل هذا: يستحيل على من ملأ هذا الكون بمظاهر رحمته التي لا حدود لها أن
يدع الأمر هكذا.. لابد أن يرسل إلينا من يميز الحق من الباطل، والطيب من