responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباحثون عن الله نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 638
وفي (مزمور 51: 16 – 17): (فإنك لا تسر بذبيحة، وإلا كنت أقدمها. بمحرقة لا ترضى. إن الذبائح التي يطلبها الله هي روح منكسرة. فلا تحتقرن القلب المنكسر والمنسحق ياالله)

وفي (مزمور 69: 30 –31): (أسبح اسم الله بنشيد وأعظمه بحمد. فيطيب ذلك لدى الرب أكثر من محرقة: ثور أو عجل)

وفي سفر (إرمياء: 7: 22): (هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: ضموا محارقكم إلى ذبائحكم وكلوا لحما، لأني لم أكلم آبائكم ولا أوصيتكم يوم أخرجتهم من أرض مصر بشأن محرقة وذبيحة، بل إنما أوصيتهم بهذا الأمر قائلا: إطيعوا صوتي فأكون لكم إلها وأنتم تكونون لي شعبا، وسيروا في الطريق الذي أوصيتكم به ليحسن إليكم)

نظر إلي، وقال: هذه الحقائق التي ذكرها الأنبياء تنقض تلك الدعاوى التي ادعاها بولس.. فالله أرحم من أن يحتاج إلى ذبيحة.

قلت: لا بأس.. فلنفرض أني سلمت لك بهذا.. لكن ألم تر في سائر الأديان ما تجد فيه ضالتك؟

قال: بلى.. لقد وجدت..

قلت: فلم لم تلتزم بها.. وذهبت إلى هذا الذي يدعونه محمدا.

قال: لقد وجدت فيها الحق مختلطا بالباطل.. والخير معجونا مع الشر.. والأهواء متلبسة بالحكمة..

وقد قلت لنفسي عندما وجدت كل هذا: يستحيل على من ملأ هذا الكون بمظاهر رحمته التي لا حدود لها أن يدع الأمر هكذا.. لابد أن يرسل إلينا من يميز الحق من الباطل، والطيب من

نام کتاب : الباحثون عن الله نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست