كما أبني على قوّة، بل
حسن حال، وربما توثيق من يترضى عنه الصدوق، وكذا مشايخ الإجازة المعروفين
المعتمدين، الذين ترجم لهم الطوسي والنجاشي من دون توثيق، ومن هذا القسم من روى
عنه الأجلاء فأكثروا، شرط إلاّ يرد فيمن ذكرنا من النوعين أيّ طعن ..
وعندي أيضاً أنّ كلّ
إسناد في الكتب الأربعة، بل في عامة الأصول الأربعمائة، وقع فيه راوٍ إمامي مجهول
الحال، لم يرد فيه أيّ طعن، لا ينزل عن مرتبة القويّ، وكذا وكلاء الأئمّة (عليهم
السلام) بالشرط أعلاه.
والقوي هي: المرتبة
المشككة بين الحسن والضعيف كما لا يخفى على أهل الفنّ. وغير ذلك مما لا يسعنا
الآن.