responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 62
وبالجملة: فالكتاب العزيز والسنة المتواترة ترد عليهم رداً أوضح من شمس النهار([83]).

وقال الإمام مرعيّ بن يوسف الحنبلي (1033هـ) في الإتحاف: ذهب جمع كثير، وجم غفير، إلى أنّ العمر يزيد وينقص، وكذا القول في السعادة والشقاوة، والإيمان والكفر؛ تمسكا بظاهر هذه الآية الشريفة )يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ...(، وبه قال عمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود، وأبو وائل (شقيق بن سلمة)، وكعب الأحبار، ومالك بن دينار وغيرهم، وهو قول الكلبي (الإمام المفسر محمد بن السائب) ([84]).

وقال الرازي: قالوا: إنّ الله يمحو من الرزق ويزيد فيه، وكذلك القول في الأجل والسعادة والشقاوة والإيمان والكفر، وهو مذهب عمر وابن مسعود. والقائلون بهذا القول كانوا يدعون ويتضـرعون إلى الله تعالى في أنّ يجعلهم سعداء لا أشقياء، وهذا التأويل رواه جابر عن رسول الله([85]).


[83] فتح البيان في مقاصد القرآن(ت: عبد الله الأنصاري) 14: 159. المكتبة العصرية، صيدا بيروت.

[84] إتحاف ذوي الألباب (ت: علي الأثري): 30. منشورات منتديات كل السلفيين.

[85] تفسير الرازي19: 51. إحياء التراث العربي، بيروت.

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست