responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 61

تصاريح بعض أئمة السنّة في الشقاوة والسعادة

قال الإمام السلفي (لاحقاً، الأشعري الحنفي سابقاً، 1307هـ) أبو الطيب محمد صديق خان البخاري في تفسيره المعروف:

وجميع ذلك على اختلاف دلالته متواتر؛ فليت شعري كيف ذهب جماعة من أهل العلم إلى مخالفة ذلك كلّه، وقالوا: إنّ أحكام الله وقضاءه في سابق علمه لا تتغيّر أصلاً؟!!. فإن استدلوا بمثل قوله تعالى: )مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ(، وما ورد في اللوح المحفوظ، وما كتب فيه، وأنّه قد جف القضاء، ونحو ذلك، فأي فائدة في مثل قوله عز وجل: ) ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ(؟!!. وأيّ فائدة في قوله عز وجل، مخبراً لعباده )يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ(؟!!!.

ومن جهل هذا، أو بعضه، فلينظر في الدعوات المجابة من الصحابة رضي الله عنهم، وكما وقع من جماعة كثيرة من السلف رحمهم الله تعالى أنّهم كانوا يقولون في أدعيتهم: اللهم إن كنت قد كتبتني في ديوان الأشقياء، فانقلني إلى ديوان السعداء. بعبارات مختلفة هذه إحداها،

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست