أيزداد أم لا؛ لكن الله يعلم ما يستقر عليه الأمر فإذا جاء ذلك لا يتقدم ولا يتأخر([57]).
قلت: ما حرره ابن تيمية، هو البداء الذي تقوله الشيعة الإماميّة أنار الله برهانهم، بشحمه ولحمه وعظمه، وعجب منهم أنّهم يعيبونه علينا، بل بعضهم ربما كفّرنا دون أدنى دراية، والله المستعان على جهل أهل الزمان.
[57] مجموع الفتاوى(ت: عبد الرحمن قاسم) 8: 517. مجمع الملك فهد.