وقال سبحانه: ) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (([49])، وما جرى مجرى ذلك من آي الذكر الحكيم وهي كثيرة..
حاصل الشبهة: إذا كان القلم قد جفّ عن أهل اليمين وأهل الشمال، أهل الجنة والنار، قبل خلق الدنيا بكذا ألف سنة ؛ فتكفير السيئات، وتبديلها إلى حسنات كذب؛ وإلاّ لزم اجتماع النقيضين وهو محال.