responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 41

الشبهة الثالثة: كذب وعد الله، تعالى الله علوا كبيراً

قال الله تعالى: )وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ(([50]). وقال تقدست أسماؤه: ) وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ(([51]). وقال سبحانه: )وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى (([52])، وعشرات الآيات التي من هذا القبيل، كلّها كذب مع جفاف القلم وطوي الصحف.

حاصل الشبهة: إذا كان القلم قد جفّ قبل خلق الدنيا عن علم الله تعالى في أهل الجنة والنار؛ فقول الله سبحانه وتعالى: )إنّي لغفار( وقوله تعالت قدرته: )ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ( وقوله: ) أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ( وأمثال ذلك من آيات الكتاب، كذب بيّن.

البداء هو المخرج، لا محيص عنه ولا مفرّ.


[50] سورة البقرة: 186.

[51] سورة غافر: 60.

[52] سورة طه: 82.

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست