وقال ابن حيان:)حَتَّى نَعْلَمَ( أي نعلمهم مجاهدين، قد خرج جهادهم إلى الوجود([39]).
علّة تقسيم علم الله تعالى إلى: علم الذات وعلم الفعل
ببساطة قضى الله أنّ الثواب والعقاب والحساب والجزاء، يدور مدار ما يظهر له سبحانه من فعل العبد موجوداً لا معلوماً له منذ الأزل..؛ قضى بهذا سبحانه )لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ (([40])، هذا أولاً.
وثانياً: ليرحم سبحانه كثيراً من الأشقياء ليجعلهم سعداء، وسيأتي الدليل على الثاني.
[39] تفسير ابن حيّان الأندلسي 745هـ (ت: صدقي جميل) 9: 476. دار الفكر، بيروت.