responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 33

وقال الإمام السمرقندي(373هـ): )حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ(أي نميّز المجاهدين والصابرين([32]).

وقال الإمام الخازن (741هـ): المراد من قوله: )حَتَّى نَعْلَمَ...(أي علم الوجود والظهور([33]).

وقال الإمام النسفي (710هـ): )حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ... ( على الجهاد؛ أي نعلم كائناً، ما علمناه أنّه سيكون([34]).

وقال إمام الوهابية ابن العثيمين (1421هـ): العلم الذي يترتب عليه الجزاء هو المراد، أي لنعلم علماً يترتب عليه الجزاء؛ وذلك كقوله تعالى: )وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ(، فقبل أن يبتلينا قد علم من هو المطيع ومن هو العاصي، لكن هذا لا يترتب عليه لا الجزاء ولا الثواب، فصار المعنى: لنعلم علم ظهور ومشاهدة؛ يترتب عليه الجزاء([35]).


[32] تفسير السمرقندي 3: 305.

[33] تفسير الخازن (ت: محمد علي شاهين) 4: 149. العلمية، بيروت.

[34] تفسير النسفي (ت: يوسف بديوي) 3: 330. دار الكلم الطيب، بيروت.

[35] تفسير سورة الكهف لابن العثيمين: 24. دار ابن الجوزي، السعوديّة.

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست