وقال الإمام ابن الجوزي (597هـ): )حَتَّى نَعْلَمَ( العلم الذي هو علم وجود، وبه يقع الجزاء([26]).
وقال الإمام السيوطي (864هـ): )حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ(([27]): علم ظهور([28]).
وقال مقاتل(150هـ) في تفسيره: )حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ(، يعني كي نرى من يجاهد منكم ومن يصبر من الصابرين([29]).
وقال الإمام البغوي (510هـ): )حَتَّى نَعْلَمَ( علم الوجود؛ أي حتى يتبين المجاهد والصابر على دينه من غيره ([30]).
وقال الإمام الرازي (606هـ): )حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ (أي نعلم المجاهدين من غير المجاهدين ويدخل في علم الشهادة؛ فإنّه تعالى قد علمه علم الغيب ([31]).
[26] تفسير ابن الجوزي=زاد المسير (عبد الرزاق مهدي) 4: 122. دار الكتاب العربي، بيروت.