responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 160
بن أبي طالب عليهم السلام قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير، قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله: «الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه».!!.

فقال ذ إسناده صحيح، وله شواهد كثيرة في مصادرنا كصحيح الكناني وغيره، وحاصل الجمع بينهما أنّ التيسير على معنيين في آن واحد..

الأوّل: كلّ إنسان، حتى الشقيّ، ميسّر لطاعة الله ودخول الجنّة، وهو صريح استدلال الإمام الكاظم عليه السلام بقول الله: )وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ(. فانتفى الجبر إلى يوم القيامة..

الثاني: التيسير للمعصية لمن اختارها من الأشقياء؛ فالمعصية وإن كانت باختيار العبد، لكنّها لا تقع إلاّ بإذن الله، في سلطانه. فانتفى التفويض الباطل، وهو قول قدريّة هذه الأمّة لعنهم الله تعالى، إلى يوم القيامة.

الزبدة: فقوله 7: كلٌ ميسر لما خلق له، أي كل الخلائق ميسرون للعبادة والطاعة، وأن تمحى أسماؤهم من سجل الأشقياء ليكونوا في ديوان السعداء إذا عملوا صالحاً..

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست