روى الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد قال: قال أبو الحسن موسى عليه السلام: «عليكم بالدعاء؛ فإنّ الدعاء لله والطلب إلى الله، يردّ البلاء، وقد قدّر وقضي، ولم يبق إلاّ إمضاؤه، فإذا دعي الله عز و جل وسئل صرف البلاء صرفة»([186]).
قلت: إسناده صحيح.
وأخرج البرقي عن يونس بن عبد الرحمن عن أبي الحسن الرضا 7 قال: قلت لا يكون إلاّ ما شاء الله، وأراد، وقضى. فقال 7: «لا يكون إلاّ ما شاء الله، وأراد، وقدّر، وقضـى» قلت: فما معنى شاء؟!. قال 7: «ابتداء الفعل». قلت فما معنى أراد؟!. قال 7: «الثبوت عليه». قلت: فما معنى قدر؟!. قال 7: «تقدير الشيء من طوله وعرضه» قلت: فما معنى قضى؟!. قال 7: «إذا قضاه أمضاه فذلك الذي لا مردّ له»([187]).
[186]الكافي 2: 469. رقم: 8. باب الدعاء يردّ البلاء والقضاء.