responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 147
لحظة..؛ قال تعالى: ) فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ(([185])..

فالقضاء هيهنا مبرم؛ أي هو موجود متحقق، بدليل نزول العذاب فعلاً. لكنّ الله تعالى لم يمضه؛ أي لم يأخذهم به بسبب توبتهم ودعائهم، وهو الذي أشار إليه الصادق 7 في قوله: قال: « إنّ الدعاء يردّ القضاء وقد نزل من السماء، وقد أبرم إبراماً » فالمقصود بالإبرام هو أنّ الله تعالى أوجده فعلاً وحقّقه لكنّه لم يمضه سبحانه؛ أي –كما في قضيّة قوم يونس- لم يعاقب به.



[185]سورة يونس: 98.

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست