وأمثلته لا تحصى منها قوله تعالى في قوم لوط: ) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (([184]). وهذا القضاء لا يردّه الدعاء ؛ لكونه أمضـي من قبل الله تعالى؛ أي وجد وتحقق؛ نظير محاولة إنقاذ الميت من الموت.
الثاني: القضاء المبرم قبل الإمضاء.
وهذا يردّه الدعاء، بنصّ القرآن، كما في قوم يونس؛ فلقد تواتر في طرق السنة والشيعة، بل علم ضرورة أنّ الله تعالى أظلّهم بالعذاب وأنزله عليهم لما أصرّوا على الكفر، بل قد كاد أن يأخذهم لولا أنّهم تابوا آخر