وقال الإمام ابن الجوزي من أهل السنّة (597هـ): )حَتَّى نَعْلَمَ( العلم الذي هو علم وجود، وبه يقع الجزاء([151]).
بلسان الشيخ المفيد 2
قال الشيخ المفيد رضوان الله عليه في التصحيح: فالمعنى في قول الإمامية بدا لله في كذا، أي: ظهر منه، وليس المراد منه تعقب الرأي ووضوح أمر كان قد خفي عنه تعالى...، فهي معلومة له فيما لم يزل، وإنّما يوصف منها بالبداء ما لم يكن في الاحتساب ظهوره، ولا في غالب الظنّ وقوعه ([152]).
ومن الأمثلة عليه حديث آدم وداود، وقد رواه كلّ من السنة والشيعة بإسناد صحيح..
[151] تفسير ابن الجوزي=زاد المسير (عبد الرزاق مهدي) 4: 122. دار الكتاب العربي، بيروت.
[152] تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد (ت:حسين دركاهي) 66. دار المفيد، بيروت، لبنان.