responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 112
العدل([148]). وعلى هذا يتأول أيضاً ما روي من أخبارنا المتضمنة للفظ البداء ويبين أنّ معناها النسخ على ما يريده جميع أهل العدل فيما يجوز فيه النسخ، أو تغير شروطها إنْ كان طريقها الخبر عن الكائنات ؛ لأنّ البداء في اللغة هو الظهور، لا يمتنع أن يظهر لنا من أفعال الله تعالى ما كنّا نظن خلافه، أو نعلم ولا نعلم شرطه([149]).

بلسان السيّد المرتضى 2

وقال السيد المرتضى 2 قوله تعالى: )وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ( نحمله على أنّ المراد به حتّى نعلم جهادكم موجوداً؛ فقبل وجود الجهاد لا يُعلم الجهاد موجوداً، وإنّما يُعلم كذلك بعد حصوله، فكذلك القول في البـَداء.

قال الشيخ الطوسي2: وهذا وجه حسن جدّاً([150]).


[148]قلت: وهذا عين ما قرره أهل السنّة، وقد مضى تصريح الإمام الطحاوي الحنفي في كتابه مشكل الآثار وغيره.

[149]الغيبة للطوسي(ت: عباد الطهراني): 431. مؤسسة المعارف الإسلاميّة، قم.

[150] العدة في أصول الفقه للشيخ الطوسي(ت: محمد رضا الأنصاري) 2: 496. ستارة، قم.

نام کتاب : البداء نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست