responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 617


2 - وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يوسف بن عقيل ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الجنة محرمة على القتاتين المشائين بالنميمة .
( 16375 ) 3 - وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الحسن الأصفهاني ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام :
شراركم المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة المبتغون للبراء المعائب .
4 - محمد بن الحسن في ( المجالس والاخبار ) باسناده عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله في وصية له قال : يا أبا ذر لا يدخل الجنة القتات ، قلت : يا رسول الله ما القتات قال : النمام ، يا أبا ذر صاحب النميمة لا يستريح من عذاب الله في الآخرة يا أبا ذر من كان ذا وجهين ولسانين في الدنيا فهو ذو وجهين في النار ، يا أبا ذر المجالس بالأمانة وإفشاؤك سر أخيك خيانة فاجتنب ذلك واجتنب مجلس العثرة .
5 - محمد بن علي بن الحسين في ( عقاب الأعمال ) وفي ( الأمالي ) عن علي بن أحمد ، عن محمد بن جعفر ، عن موسى بن عمران ، عن الحسين بن يزيد ، عن حفص ابن غياث ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسقون من الحميم والجحيم ينادون بالويل والثبور ، يقول أهل النار بعضهم لبعض : ما بال هؤلاء الأربعة قد آذونا على مابنا من الأذى ، فرجل معلق عليه تابوت من جمر ورجل يجر أمعاؤه ، ورجل يسيل فوه قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه ، فيقال لصاحب التابوت : ما بال الابعد قد آذانا على مابنا من الأذى ؟ فيقول : إن الابعد مات وفي عنقه أموال الناس لم يجد لها أداء ولا وفاء ، ثم يقال للذي يجر أمعاؤه : ما بال الابعد قد آذانا على مابنا من الأذى ؟


( 2 ) الأصول ص 477 . ( 3 ) الأصول ص 477 . ( 4 ) المجالس ص 341 تقدم ما قبله في 9 / 152 و 8 / 156 وتقدمت قطعة منه في 12 / 144 . ( 5 ) عقاب الأعمال ص 28 - الأمالي ص 346 تقدمت قطعة منه في ج 1 في 2 / 23 من أحكام الخلوة .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست