نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 41
الرجل يكون له الإبل يكريها فيصيب عليها فيحج وهو كرى تغني عنه حجته أو يكون يحمل التجارة إلى مكة فيحج فيصيب المال في تجارته ، أو يضع تكون حجته تامة أو ناقصة ، أولا يكون حتى يذهب به إلى الحج ، ولا ينوى غيره أو يكون ينويهما جميعا ، أيقضي ذلك حجته ؟ قال : نعم حجته تامة . 6 - وعن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحسين التيملي ، عن علي بن أسباط ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا كان أيام الموسم بعث الله عز وجل ملائكة في صورة الآدميين يشترون متاع الحاج والتجار ، قلت : فما يصنعون به ؟ قال : يلقونه في البحر . ورواه الصدوق مرسلا . 7 - العياشي في ( تفسيره ) عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " وليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم " قال : يعني الرزق إذا أحل الرجل من إحرامه وقضى نسكه فليشتر وليبع في الموسم . 8 - وعن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس ؟ قال : جعلها الله لدينهم ومعائشهم . 9 - محمد بن الحسن باسناده عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن محمد بن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يأتي على الناس زمان يكون فيه حج الملوك نزهة ، وحج الأغنياء تجارة ، وحج المساكين مسأله . أقول : هذا غير صريح في البطلان ، ولا في الذم ، بل هو إخبار محض ، أو يراد به ذم المقتصر على هذه المقاصد ، أو الكراهة وإن كان مجزيا
( 6 ) الفروع ج 1 ص 314 - الفقيه ج 1 ص 160 في الكافي المطبوع : علي بن إبراهيم التيملي . ( 7 ) تفسير العياشي : مخطوط ( 8 ) تفسير العياشي : مخطوط ( 9 ) يب ج 1 ص 579 .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 41