responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 274


صنف له ولا عليه ، وصنف عليه ولا له ، وصنف لا عليه ولا له ، فأما الصنف الذي له ولا عليه فيقوم من منامه فيتوضأ ويصلي ويذكر الله عز وجل فذلك الذي له ولا عليه ، وأما الصنف الثاني فلم يزل في معصية الله عز وجل فذلك الذي عليه ولا له ، وأما الصنف الثالث فلم يزل نائما حتى أصبح فذلك الذي لا عليه ولا له . ورواه في ( الأمالي ) عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أبي داود المسترق واسمه سليمان بن سفيان عن الصادق عليه السلام مثله .
23 - قال : وقال أبو جعفر عليه السلام : إن الله يحب المداعب في الجماع بلا رفث ، والمتوحد بالفكر المتخلي بالعبر الساهر في الصلاة .
24 - قال : وقال النبي صلى الله عليه وآله عند موته لأبي ذر : يا أبا ذر احفظ وصية نبيك تنفعك ، من ختم له بقيام الليل ثم مات فله الجنة والحديث فيه طويل .
ورواه الشيخ أيضا مرسلا .
25 - وباسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام ( في حديث المناهي ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما زال جبرئيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار أمتي لن يناموا .
( 10290 ) 26 - وباسناده عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل :
تتجافى جنوبهم عن المضاجع ( إلى أن قال : ) قال : نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام وأتباعه من شيعتنا ينامون في أول الليل ، فإذا ذهب ثلثا الليل ، أو ما شاء الله فزعوا إلى ربهم راغبين راهبين طامعين فيما عنده فذكرهم الله في كتابه لنبيه صلى الله عليه وآله وأخبره بما أعطاهم وأنه أسكنهم في جواره وأدخلهم جنته ، وآمن خوفهم ، وآمن روعتهم الحديث .
27 - وفي ( الخصال ) عن محمد بن أحمد بن علي الأسدي ، عن محمد بن جرير


( 23 ) الفقيه ج 1 ص 152 ( 24 ) الفقيه ج 1 ص 152 - يب ج 1 ص 169 . ( 25 ) الفقيه ج 2 ص 197 . أخرجه أيضا في حديث في ج 5 في 5 / 86 من احكام العشرة . ( 26 ) الفقيه ج 1 ص 154 . ( 27 ) الخصال ج 1 ص 7 ، الزهد - مخطوط .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست