نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 197
ترتيب التسبيح سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، قال : فبأي الحديثين أخذ المصلي فهو مصيب وجايز له . 7 - وفي كتاب ( المقنع ) قال : اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما افتتح خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن أبي طالب ، فقال : ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا ؟ بقدوم جعفر أم بفتح خيبر ؟ فلم يلبث أن قدم جعفر فقام إليه رسول الله والتزمه وقبل ما بين عينيه وجلس الناس حوله ثم قال ابتداء منه : يا جعفر قال : لبيك يا رسول الله قال : ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ألا أعطيك ؟ فقال جعفر بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله ، فظن الناس أنه يعطيه ذهبا وفضة ( أو ورقا ) فقال : إني أعطيك شيئا إن صنعته كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها ، وإن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما ، أو كل جمعة ، أو كل شهر ، أو كل سنة غفر لك ما بينهما ، ولو كان عليك من الذنوب مثل عدد النجوم ومثل ورق الشجر ومثل عدد الرمل لغفرها الله لك ، ولو كنت فارا من الزحف ، صل أربع ركعات تبدأ فتكبر ثم تقرأ ، فإذا فرغت من القراءة قلت : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة فإذا ركعت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشرا ، فإذا سجدت قلتها عشرا ، فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشرا ، فإذا سجدت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشرا وأنت جالس قبل أن تقوم فذلك خمس وسبعون تسبيحة وتحميدة وتكبيرة وتهليلة في كل ركعة ، فذلك ثلاث مائة في أربع ركعات ، فذلك ألف ومائتان وتقرأ فيها بقل هو الله أحد أقول : ويأتي ما يدل على ذلك 2 - باب ما يستحب أن يقرأ في صلاة جعفر 1 - محمد بنت علي بن الحسين باسناده عن عبد الله بن المغيرة أن الصادق عليه السلام قال : اقرأ في صلاة جعفر بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون .
( 7 ) المقنع ص 11 . تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 24 / 13 من أعداد الفرائض ، راجع 1 / 7 من نافلة شهر رمضان ، ويأتي ما يدل عليه في الأبواب الآتية . الباب 2 - فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفقيه ج 1 ص 179 .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 197