responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 19  صفحه : 241


قال : وإن طرحته وهو مضغة فان عليه ستين دينارا ، قلت : فما حد المضغة ؟
فقال : هي التي إذا وقعت في الرحم فاستقرت فيه مائة وعشرين يوما ، قال :
وإن طرحته وهو نسمة مخلقة له عظم ولحم [ مرتب ] مزيل الجوارح قد نفخت فيه روح العقل فان عليه دية كاملة الحديث . ورواه الشيخ باسناده عن علي ابن إبراهيم والذي قبله باسناده عن صالح بن عقبة والذي قبلهما باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الله بن المغيرة ، وباسناده عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل وكذا الذي قبله .
9 محمد بن الحسن باسناده ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن العباس بن موسى الوراق ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن أبي جرير القمي قال : سألت العبد الصالح عليه السلام عن النطفة ما فيها من الدية ؟ وما في العلقة ؟
وما في المضغة ؟ وما في المخلقة وما يقر في الأرحام ؟ فقال : إنه يخلق في بطن أمه خلقا من بعد خلق يكون نطفة أربعين يوما ، ثم تكون علقة أربعين يوما ثم مضغة أربعين يوما ، ففي النطفة أربعون دينارا ، وفي العلقة ستون دينارا وفي المضغة ثمانون دينارا ، فإذا اكتسى العظام لحما ففيه مائة دينار ، قال الله عز وجل :
" ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين " فإن كان ذكرا ففيه الدية وإن كانت أنثى ففيها ديتها . أقول : هذا محمول على زيادة خلقه النطفة إلى أن تبلغ علقة ، وزيادة العلقة إلى أن تبلغ المضغة وزيادة المضغة إلى أن تبلغ العظم .
10 محمد بن محمد المفيد في ( الارشاد ) قال : قضى علي عليه السلام في رجل ضرب امرأة فألقت علقة أن عليه ديتها أربعين دينارا ، وتلا عليه السلام : " ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا


( 9 ) يب : ج 10 ص 282 - ح 4 . ( 10 ) الارشاد للمفيد ( ط مكتبة الصدوق ) ص 107 - س 11 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 19  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست