responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 548


برجل من بني ثعلبة ، قد تنصر بعد اسلامه فشهدوا عليه ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام :
ما يقول هؤلاء الشهود ؟ فقال : صدقوا وأنا أرجع إلى الاسلام فقال : أما أنك لو كذبت الشهود ، لضربت عنقك ، وقد قبلت منك فلا تعد ، فإنك إن رجعت لم أقبل منك رجوعا بعده .
5 - وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : المرتد عن الاسلام تعزل عنه امرأته ، ولا تؤكل ذبيحته ، ويستتاب ثلاثة أيام ، فان تاب ، وإلا قتل يوم الرابع . ورواه الشيخ باسناده عن سهل بن زياد والذي قبله باسناده ، عن أبي علي الأشعري ، والذي قبلهما باسناده ، عن أحمد بن محمد . ورواه الصدوق باسناده عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام مثله . وزاد ، إذا كان صحيح العقل . ورواه في ( المقنع ) مرسلا .
6 - محمد بن الحسن ، باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ، وصفوان عن معاوية بن عمار ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل أن بني ناجية قوما كانوا يسكنون الأسياف وكانوا قوما يدعون في قريش نسبا ، وكانوا نصارى ، فأسلموا ، ثم رجعوا عن الاسلام ، فبعث أمير المؤمنين عليه السلام معقل بن قيس التميمي ، فخرجنا معه ، فلما انتهينا إلى القوم ، جعل بيننا وبينه أمارة ، فقال : إذا وضعت يدي على رأسي فضعوا فيهم السلاح ، فأتاهم فقال : ما أنتم عليه ؟ فخرجت طائفة فقالوا : نحن نصارى فأسلمنا لا نعلم دينا خيرا من ديننا ، فنحن عليه ، وقالت طائفة : نحن كنا نصارى ثم أسلمنا ثم عرفنا ، أنه لا خير من الدين الذي كنا عليه ، فرجعنا إليه فدعاهم إلى الاسلام ثلاث مرات فأبوا ، فوضع يده على رأسه قال : فقتل مقاتليهم ، وسبى


( 5 ) الفروع : ج 7 ص 258 - ح 17 - يب : ج 10 ص 138 - ح 7 - صا : ج 4 ص 254 - الفقيه : ج 3 ص 89 - المقنع : ص 162 - س 17 ، وكذا في المسودة والصحيح : اليوم الرابع . ( 6 ) يب : ج 10 ص 139 - ح 12 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست