responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 529


النار ، فان تبتم وعلم الله منكم صدق النية تاب عليكم وجررتم أيديكم إلى الجنة فإن لم تتوبوا ولم تقلعوا عما أنتم عليه جرتكم أيديكم إلى النار . محمد بن الحسن باسناده عن سهل بن زياد مثله .
3 - وباسناده عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن حذيفة بن منصور ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتي أمير المؤمنين عليه السلام بقوم سراق قد قامت عليهم البينة وأقروا قال : فقطع أيديهم ثم قال : يا قنبر ضمهم إليك فداو كلومهم وأحسن القيام عليهم فإذا برأوا فأعلمني ، فلما برأوا أتاه فقال : يا أمير المؤمنين القوم الذين أقمت عليهم الحدود قد برئت جراحاتهم ، فقال : اذهب فاكس كل رجل منهم ثوبين وأتني بهم ، قال : فكساهم ثوبين ثوبين وأتى بهم في أحسن هيئة متردين مشتملين كأنهم قوم محرمون ، فمثلوا بين يديه قياما فأقبل على الأرض ينكتها بأصبعه مليا ثم رفع رأسه إليهم فقال : اكشفوا أيديكم ، ثم قال : ارفعوا رؤوسكم إلى السماء فقولوا : اللهم إن عليا قطعنا ففعلوا ، فقال : اللهم على كتابك وسنة نبيك ، ثم قال لهم : يا هؤلاء إن تبتم سلمتم أيديكم ، وإن لم تتوبوا ألحقتم بها ثم قال : يا قنبر خل سبيلهم واعط كل واحد منهم ما يكفيه إلى بلده .
4 - محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أتي أمير المؤمنين عليه السلام برجال قد سرقوا فقطع أيديهم ، ثم قال : إن الذي بان من أجسادكم قد يصل إلى النار فان تتوبوا تجتروها ، وإلا تتوبوا تجتركم .


( 3 ) يب : ج 10 ص 127 - ح 126 . ( 4 ) العلل ج 2 ص 224 - ح 8 ، أي فان تتوبوا تجتروا أيديكم إلى الجنة وان لا تتوبوا تجركم الأيدي إلى النار ، وهذا كقوله عليه السلام في رواية أخرى : ان تتوبوا وتصلحوا فهو خير لكم يلحقكم الله بأيديكم في الجنة ، وان لا تفعلوا يلحقكم الله تبارك وتعالى بأيديكم في النار .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست