نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 18 صفحه : 461
خير ، وغضب الذي نصر رسول الله صلى الله عليه وآله فصنع بوجهه ما ترى ، فهل عليه شئ ؟ فقلت له : إني أظنك قد سألت من حولك فأخبروك ، فقال : أقسمت عليك لما قلت فقلت له : كان ينبغي لمن زعم أن أحدا مثل رسول الله صلى الله عليه وآله في الفضل أن يقتل ولا يستحيي ، قال : فقال : أو ما الحسب بواحد ؟ فقلت : إن الحسب ليس النسب ألا ترى لو نزلت برجل من بعض هذه الأجناس فقراك فقلت : إن هذا لحسيب فقال : أو ما النسب بواحد ؟ قلت : إذا اجتمعا إلى آدم فان النسب واحد إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يخلطه شرك ولا بغى ، فأمر به فقتل . ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى . 27 - باب قتل من سب عليا عليه السلام أو غيره من الأئمة عليهم السلام ومطلق الناصب مع الأمن 1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول في رجل سبابة لعلي عليه السلام ؟ قال : فقال لي : حلال الدم والله لولا أن تعم به بريئا ، قال : قلت : فما تقول في رجل موذ لنا ؟ قال : فيماذا ؟ قلت : فيك ، يذكرك ، قال : فقال لي : له في علي عليه السلام نصيب ؟ قلت : إنه ليقول ذاك ويظهره ، قال : لا تعرض له . ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد مثله . إلى قوله : تعم به بريئا ، قال : قلت لأي شئ يعم به بريئا ؟ قال : يقتل مؤمن بكافر ولم يزد على ذلك .
الباب 27 - فيه : 6 أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي ( 1 ) الفروع : ج 7 ص 269 - ح 44 - العلل : ج 2 ص 288 - ح 59 - يب : ج 10 ص 86 - ح 101 ، فيه : لولا أن يغمز بريئا ، قال العلامة المجلسي رحمه الله في المرآة ، " لولا أن تعم " أي أنت أو البلية بسبب القتل من هو برئ منه ، وقوله عليه السلام " له في علي عليه السلام نصيب " يحتمل أن يكون المراد انه هل يتولى عليا ويقول بإمامته ؟ فقال الراوي : نعم ، هو يظهر
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 18 صفحه : 461