نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 18 صفحه : 130
صلى الله عليه وآله من كان الحجة لله على خلقه ؟ قالوا : القرآن ، فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته ، فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم ، فما قال فيه من شئ كان حقا - إلى أن قال : فأشهد أن عليا عليه السلام كان قيم القرآن ، وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأن ما قال في القرآن فهو حق ، فقال : رحمك الله . ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن صفوان بن يحيى . ورواه الكشي في كتاب ( الرجال ) عن جعفر ابن أحمد [ محمد ] بن أيوب ، عن صفوان بن يحيى مثله . ( 33510 ) 2 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عمن ذكره ، عن يونس بن يعقوب قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فورد عليه رجل من أهل الشام ، ثم ذكر حديث مناظرته مع هشام بن الحكم - إلى أن قال : فقال هشام : فبعد رسول الله صلى الله عليه وآله من الحجة ؟ قال : الكتاب والسنة ، قال هشام : فهل ينفعنا الكتاب والسنة في رفع
( 2 ) الكافي : ج 1 ص 171 - ح 4 .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 18 صفحه : 130