responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 121


31 - وفي ( عيون الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن المسمعي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن الرضا عليه السلام في حديث اختلاف الأحاديث قال : وما لم تجدوه في شئ من هذه الوجوه فردوا إلينا علمه ، فنحن أولى بذلك ، ولا تقولوا فيه بآرائكم ، وعليكم بالكف والتثبت والوقوف وأنتم طالبون باحثون حتى يأتيكم البيان من عندنا .
32 - وفي ( معاني الأخبار ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن إبراهيم ابن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران قال : قال أبو عبد الله عليه السلام :
إن من أجاب في كل ما يسأل عنه فهو المجنون .
( 33480 ) 33 - وفي ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن العباس بن معروف ، عن أبي شعيب يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال :
أورع الناس من وقف عند الشبهة ، وأعبد الناس من أقام الفرائض ، وأزهد الناس من ترك الحرام ، وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب .
34 - عبد الله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن الحسن بن ظريف ، عن معمر ، عن الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر عليه السلام في حديث طويل في معجزات النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن ذلك أن وابصة بن معبد الأسدي أتاه فقال : لا أدع من البر والاثم شيئا إلا سألته عنه ، فلما أتاه قال له النبي صلى الله عليه وآله : أتسأل عما جئت له ؟ أو أخبرك ؟ قال : أخبرني ، قال : جئت تسألني عن البر والاثم ، قال : نعم ، فضرب بيده على صدره ثم قال : يا وابصة البر ما اطمأنت إليه النفس ، والبر ما اطمأن به الصدر ، والاثم ما تردد في الصدر وجال في القلب وإن أفتاك الناس وأفتوك .
35 - سليم بن قيس الهلالي في كتابه أن علي بن الحسين عليهما السلام قال لا بأن


( 31 ) عيون الأخبار : ج 2 ص 20 - ح 45 . ( 32 ) معاني الأخبار : ط طهران ( مكتبة الصدوق ) ص 238 - ح 2 . ( 33 ) الخصال : ج 1 ص 11 - ح 6 . ( 34 ) قرب الإسناد : ص 135 - س 9 . ( 35 ) كتاب سليم بن قيس : ط النجف ص 67 - س 15 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست