responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 269


إسماعيل جميعا ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله حرم الخمر قليلها وكثيرها كما حرم الميتة والدم ولحم الخنزير ، وحرم النبي صلى الله عليه وآله من الأشربة المسكرة وما حرمه النبي صلى الله عليه وآله فقد حرمه الله عز وجل ، وقال : ما أسكر كثيره فقليله حرام . ورواه الشيخ باسناده عن الحسن بن محبوب ، عن خالد بن جرير ، عن أبي الربيع ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه .
( 32050 ) 5 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : سألته عن التمر والزبيب يخلطان للنبيذ ؟ فقال : لا ، وقال :
كل مسكر حرام ، وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كل ما أسكر كثيره فقليله حرام وقال : لا يصلح في النبيذ الخميرة هي العكرة ( * ) .
6 - وعنهم عن سهل بن زياد ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان عند أبي قوم فاختلفوا فقال بعضهم : القدح الذي يسكر هو حرام ، وقال بعضهم : قليل ما أسكر كثيرة حرام ، فردوا الامر إلى أبي عليه السلام فقال أبي عليه السلام : أرأيتم ، القسط لولا ما يطرح فيه أولا أكان يمتلئ ؟ ! وكذلك القدح الاخر لولا الأول ما أسكر قال : ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أدخل عرقا من عروقه قليل ما أسكر كثيره عذب الله عز وجل ذلك العرق بثلاثمائة وستين نوعا من العذاب ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن الحميري ، عن هارون بن مسلم مثله إلا أنه اقتصر على آخره .
7 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : استأذنت لبعض أصحابنا على أبي عبد الله عليه السلام فسأله


( 5 ) الفروع : ج 6 ص 409 ح 8 . * دردي النبيذ المسكر يطرح في ما يراد تخميره ليسرع أو ليشتد إسكاره . ش . ( 6 ) الفروع : ج 6 ص 430 ح 6 ( باب النوادر ) عقاب الأعمال ، ص 26 س 9 . ( 7 ) الفروع : ج 6 ص 409 ح 11 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست