responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 15  صفحه : 506


( كتاب الظهار ) 1 - باب ان من قال لزوجته : أنت على كظهر أمي حرم عليه وطؤها مع الشرائط حتى يكفر ، وانه يحرم التلفظ بالظهار 1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن ابن أبي عمير ، عن أبان وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يقال له : أوس بن الصامت وكان تحته امرأة يقال لها : خولة بنت المنذر ، فقال لها ذات يوم : أنت علي كظهر أمي ثم ندم وقال لها : أيتها المرأة ما أظنك إلا وقد حرمت علي فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله إن زوجي قال لي : أنت علي كظهر أمي وكان هذا القول فيما مضى يحرم المرأة على زوجها ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أظنك الا وقد حرمت عليه ، فرفعت المرأة يدها إلى السماء فقالت : أشكو إلى الله فراق زوجي فأنزل الله يا محمد : " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " الآيتين ، ثم أنزل الله عز وجل الكفارة في ذلك ، فقال : " والذين يظاهرون من نسائهم " الآيتين .
( 28655 ) 2 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب عن أبي ولاد الحناط ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن أمير المؤمنين عليه السلام قال : إن امرأة من المسلمين أتت رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله إن فلانا زوجي قد نثرت له بطني ، وأعنته على دنياه وآخرته ، فلم ير مني مكروها وأنا أشكوه إلى الله وإليك ، قال : فما تشكينه ؟ قالت : إنه قال لي اليوم : أنت علي حرام كظهر أمي ، وقد أخرجني من منزلي ، فانظر في أمري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله


كتاب الظهار فيه : 21 بابا : الباب 1 فيه : 4 أحاديث . ( 1 ) الفقيه : ج 2 ص 172 فيه : ( أشكو إليك ) أورد تمام الآيتين في 7 / 1 من الكفارات . ( 2 ) الفروع : ج 2 ص 126 فيه : ( عمران ) ولعله وهم ، تفسير القمي : ص 667 فيهما : ( فيك وفى امرأتك ) أورد ذيله في 1 / 2 ههنا وقطعة في 1 / 1 من الكفارات .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 15  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست