نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 413
مر على قرية وهي خاوية على عروشها " قال : إن الله بعث إلى بني إسرائيل نبيا يقال له : إرميا " إلى أن قال " فأوحى الله إليه أن قل لهم ان البيت بيت المقدس ، والغرس بنو إسرائيل ، عملوا بالمعاصي فلأسلطن عليهم في بلدهم من يسفك دماءهم ويأخذ أموالهم ، فان بكوا إلي لم أرحم بكاءهم وإن دعوني لم أستجب دعاءهم ثم لأخربنها مأة عام ، ثم لأعمرنها ، فلما حدثهم اجتمع العلماء فقالوا : يا رسول الله ما ذنبنا نحن ولم نكن نعمل بعملهم ؟ فعاود لنا ربك " إلى أن قال " ثم أوحى الله قل لهم : لأنكم رأيتم المنكر فلم تنكروه ، فسلط الله عليهم بخت نصر فصنع بهم ما قد بلغك الحديث . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه . 6 - باب وجوب اظهار الكراهة للمنكر ، والاعراض عن فاعله 1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة . ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب إلا أنه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أدنى الانكار أن تلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة . 2 - وعن محمد بن يحيى ، عن الحسين ، عن علي بن مهزيار ، عن النضر بن سويد ، عن درست ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله بعث ملكين إلى أهل مدينة
باب 6 - فيه حديثان : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 344 ، يب : ج 2 ص 57 . ( 2 ) الفروع : ج 1 ص 343 فيه : فقال أحد الملكين لصاحبه : اما ترى هذا الداعي ، فقال قد رأيته ولكن امضي لما أمر به ربي ، فقال : لا ولكن لا أحدث شيئا حتى أراجع ربي فعاد إلى الله .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 413