responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 414


ليقلباها " على أهلها " فلما انتهيا إلى المدينة فوجدا فيها رجلا يدعو ويتضرع " إلى أن قال : " فعاد أحدهما إلى الله ، فقال : يا رب إني انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلانا يدعوك ويتضرع إليك فقال : امض لما أمرتك به ، فان ذا رجل لم يتمعر وجهه غيظا لي قط . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك .
7 - باب وجوب هجر فاعل المنكر والتوصل إلى ازالته بكل وجه ممكن 1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عبد الأعلى قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : والله ما الناصب لنا حربا بأشد علينا مؤنة من الناطق علينا بما نكره ، فإذا عرفتم من عبد إذاعة فامشوا إليه فردوه عنها ، فان قبلوا منكم وإلا فتحملوا عليه بمن يثقل عليه ويسمع منه ، فان الرجل منكم يطلب الحاجة فيلطف فيها حتى تقضى فالطفوا في حاجتي كما تلطفون في حوائجكم ، فان هو قبل منكم وإلا فادفنوا كلامه تحت أقدامكم الحديث .
2 - وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان بن يحيى عن الحارث بن المغيرة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام لآخذن البرئ منكم بذنب السقيم ، ولم لا أفعل ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني فتجالسونهم وتحدثونهم فيمر بكم المار فيقول : هؤلاء شر من هذا ، فلو أنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم


يأتي ما يدل على ذلك في ب 7 و 5 / 37 . قوله : وتقدم لعله من اشتباه النساخ ، ويؤيده ان الموجود في الفهرست : وإشارة إلى ما يأتي راجعه . باب 7 - فيه 5 أحاديث : ( 1 ) الأصول : ص 420 ( باب الكتمان ) يأتي صدره في 5 / 32 ذيله : ولا تقولوا انه يقول ويقول فان ذلك يحمل على وعليكم اما والله لو كنتم تقولون ما أقول لأقررت انكم أصحابي ، هذا أبو حنيفة له أصحاب ، وهذا الحسن البصري له أصحاب ، وانا امرء من قريش قد ولدني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلمت كتاب الله وفيه تبيان كل شئ ، بدء الخلق وامر السماء وامر الأرض ، وامر الأولين وامر الآخرين وامر ما كان وما يكون كأني انظر إلى ذلك نصب عيني . ( 2 ) الأصول : ص 158 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست