نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 10 صفحه : 58
5 وعنه ، عن محمد بن سهل ، عن أبيه ، عن إسحاق بن عبد الله قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل دخل مكة مفردا للحج فخشى ان يفوته الموقف ، فقال له يومه إلى طلوع الشمس من يوم النحر ، فإذا طلعت الشمس فليس له حج ، فقلت له : كيف يصنع باحرامه ؟ قال : يأتي مكة فيطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ، فقلت له : إذا صنع ذلك فما يصنع بعد ؟ قال : إن شاء أقام بمكة ، وإن شاء رجع إلى الناس بمنى ، وليس منهم في شئ ، وإن شاء رجع إلى أهله وعليه الحج من قابل . ( 18535 ) 6 بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار ، عن عبد الله بن عامر ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن المغيرة قال : جائنا رجل بمنى فقال : إني لم أدرك الناس بالموقفين جميعا " إلى أن قال : " فدخل إسحاق بن عمار على أبي الحسن عليه السلام فسأله عن ذلك ، فقال : إذا أدرك مزدلفة فوقف بها قبل ان تزول الشمس يوم النحر فقد أدرك الحج . أقول : حمله الشيخ على إدراك ثواب الحج وإن لم يسقط فرضه ، وجوز كونه مخصوصا بمن أدرك عرفات أيضا وهو بعيد ، ويمكن حمل الأولين وما في معناه على التقية ، وعلى فوت شئ من الموقفين عمدا ، وعلى نفى الكمال واستحباب الإعادة لما يأتي . 7 - وبإسناده عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : أتدري لم جعل المقام ثلاثا بمنى ؟ قال : قلت لأي
( 5 ) يب ج 1 ص 530 صا ج 2 ص 303 . ( 6 ) يب ج 1 ص 530 صا ج 2 ص 304 الحديث هكذا : جميعا ، فقال له عبد الله بن المغيرة : فلا حج لك ، وسأل إسحاق بن عمار فلم يجبه ، فدخل إسحاق . ( 7 ) يب ج 1 ص 584 ، علل الشرايع ص 154 فيه : أتدري لما جعلت أيام منى ثلاثا . وقال الصدوق بعد الخبر : جاء هذا الحديث هكذا فأوردته في هذا الموضع لما فيه من ذكر العلة ، وتفرد إبراهيم بن هاشم وأخرجه في النوادر ، والذي أفتى اه . وفيه : جعلت فداك . والظاهر أنه مصحف .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 10 صفحه : 58