responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 395


الحسين عليه السلام وجاءت الرواية عن الصادق عليه السلام باجتناب الملاذ فيه وإقامة سنن .
المصائب ، والامساك عن الطعام والشراب إلى أن تزول الشمس ، والتغذي بعد ذلك بما يتغذى به أصحاب المصائب كالألبان وما أشبهها دون اللذيذ من الطعام والشراب .
10 - الحسن بن محمد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه عن المفيد ، عن ابن قولويه عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي محمد الأنصاري عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) أنه قال الشيخ أين أنت عن قبر جدي المظلوم الحسين ؟ قال : إني لقريب منه ، قال : كيف إتيانك له ؟ قال : إني لآتيه وأكثر ، قال : ذاك دم يطلب الله تعالى به ثم قال : كل الجزع والبكاء مكروه ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين عليه السلام .
11 - وعن أبيه ، عن المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن عبد الحميد ، عن محمد بن عمرو بن عقبة ، عن حسين الأشقر ، عن محمد بن أبي عمارة عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : من دمعت عيناه فينا دمعة لدم سفك لنا أو حق لنا نقصناه أو عرض انتهك لنا أو لأحد من شيعتنا بوأه الله تعالى بها في الجنة حقبا ، 12 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثوير ، عن الصادق عليه السلام قال :
( في حديث : ) ان أبا عبد الله الحسين عليه السلام لما قضى بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ، ومن يتقلب في الجنة والنار ، ( و ) من خلق ربنا وما يرى وما لا يرى ، بكى على أبي عبد الله الحسين عليه السلام إلا ثلاثة أشياء لم تبك عليه قلت : وما هذه الثلاثة الأشياء ؟ قال : لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان ( زياد خ ل ) عليهم لعنة الله .


( 10 ) امالي ابن الشيخ ص 100 أورد ذيله في ج 1 9 / 87 من الدفن . ( 11 ) امالي ابن الشيخ ص 121 فيه : محمد بن عمر بن عتبة . ( 12 ) الفروع ج 1 ص 322 أورد ذيله في 1 / 62 وصدره في 1 / 63 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست