responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 394


مضى عنهم النبي صلى الله عليه وآله بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ، فكان فيهم للناس عزا وسلوة ، فلما مضت فاطمة كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين للناس عزا وسلوة ، فلما مضى أمير المؤمنين كان للناس في الحسن والحسين عزا وسلوة فلما مضى الحسن كان للناس في الحسين عزا وسلوة ، فلما قتل الحسين لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزا وسلوة ، فكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم ، فلذلك صار يومه أعظم الأيام مصيبة الحديث .
7 - وعن محمد بن بكر بن النقاش ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن الرضا عليه السلام قال : من ترك السعي في حوائجه يوم عاشورا قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشورا يوم مصيبته وحزنه وبكائه يجعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشورا يوم بركة وادخر لمنزله فيه شيئا لم يبارك له فيما ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار . في ( المجالس وعيون الأخبار ) بهذا الاسناد مثله .
( 19700 ) 8 - وعن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قال الرضا عليه السلام ( في حديث ) فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام ، ثم قال :
عليه السلام كان أبي عليه السلام إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام .
9 - محمد بن محمد المفيد في ( مسار الشيعة ) قال : وفي العاشر من المحرم قتل


( 7 ) علل الشرايع ص 87 ، المجالس ص 78 ترك فيه : محمد بن بكر بن النقاش . وفيه : وقرت . عيون الأخبار ص 165 فيه : ومن جعل يوم عاشوراء . وفيه : جعل الله . ( 8 ) علل الشرايع ص 87 . ( 9 ) مسار الشيعة ص 20 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست