responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 116


( 18770 ) 15 وبإسناده عن أبان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : الكبش يجزي عن الرجل وعن أهل بيته يضحى به .
16 وباسناده عن وهيب بن حفص ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : البقرة والبدنة يجزيان عن سبعة نفر إذا كانوا من أهل البيت أو من غيرهم .
17 قال : وروي أن الجزور يجزى عن عشرة نفر متفرقين وإذا عزت الأضاحي أجزأت شاة عن سبعين .
18 وفي ( عيون الأخبار والعلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قلت له :
عن كم تجزي البدنة ؟ قال : عن نفس واحدة ، قلت : فالبقرة ؟ قال : تجزي عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة ، قلت : كيف صارت البدنة لا تجزي إلا عن واحد ، والبقرة تجزي عن خمسة ؟ قال : لان البدنة لم يكن فيها من العلة ما كان في البقرة إن الذين أمروا قوم موسى بعبادة العجل كانوا خمسة وكانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد ، وهم الذين ذبحوا البقرة الحديث . وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن معبد مثله . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن الحسين بن خالد مثله .


( 15 ) الفقيه ج 1 ص 153 . ( 16 ) الفقيه ج 1 ص 153 . ( 17 ) الفقيه ج 1 ص 153 أورد ذيله في 11 / 11 . ( 18 ) عيون الأخبار ص 237 ، علل الشرايع ص 151 ، الخصال ج 1 ص 140 ، المحاسن ص 308 في العيون : يأكلون على خوان واحد ، وهم اذنبويه وأخوه مبدويه ( في العلل مذرية ) وابن أخيه وابنته وامرأته هم الذين أمروا بعبادة العجل ، وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تبارك وتعالى بذبحها . وفى العلل بعد ذكر الحديث قال : جاء هذا الحديث هكذا ، وأوردته كما جاء لما فيه من ذكر العلة ، والذي أفتي به واعتمده ان البقرة والبدنة تجزيان عن سبعة نفر من أهل بيت واحد ومن غيرهم ، حدثنا بذلك محمد بن الحسن . ثم ذكر حديث أبي بصير المتقدم .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست