responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 30  صفحه : 277


بل العلم حاصل : بأن كثيرا من وسائط تلك الأسانيد كان ضعيفا أو مجهولا كما مر على أن الآية والرواية - على تقدير دلالتهما على المطلوب - تدلان على ما نقوله وهو : أن الأخبار قسمان لا أربعة .
ومع ذلك فالرواية خبر واحد ، لا يستدلون بمثلها في الأصول .
ودلالة الآية بمفهوم الشرط والصفة المختلف في حجيتهما وليس عليها دليل قطعي ، فهو استدلال بظن على ظن .
قال الطبرسي في ( مجمع البيان ) : وقد استدل بعضهم بالآية على وجوب العمل بخبر الواحد إذا كان عدلا .
من حيث إن الله أوجب التوقف في خبر الفاسق ، فدل على أن خبر العدل لا يجب التوقف فيه .
وهذا لا يصح لأن دليل الخطاب لا يعول عليه عندنا وعند أكثر المحققين .
انتهى [1] .
على أن الأمر بالتثبت مخصوص بصورة واحدة ، وهي ما دل عليه قوله : * ( أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) * ( الآية ( 6 ) من سورة الحجرات ( 49 ) وهي صورة نادرة ، فحمل باقي الصور عليها قياس باطل .
ونجيب أيضا : بأن عملنا ليس بخبر الفاسق - وحده - بل بخبره مع خبر - جماعة كثيرين - من العدول والثقات - بثبوته ، وصحته ، ونقله من الأصول المجمع عليها ، وغير ذلك من القرائن .



[1] مجمع البيان ( ج 5 ص 133 ) .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 30  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست