نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 79
تهدمها دعوته ؟ وأي فضيلة لم تنلها عترته ؟ جعلتهم خير أئمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، ويجاهدون في سبيلك ويتواصون بدينك [61] تشهد لهم وملائكتك أنهم باعوك أنفسهم وابتذلوا من هيبتك أبدانهم [ كذا ] شعثة رؤسهم ، تربة وجوههم ، تكاد الأرض من طهارتهم أن تقبضهم إليها ! ! ! ومن فضلهم أن تميد بمن عليها [62] رفعت شأنهم بتحريم أنجاس المطاعم والمشارب ، فأي شرف يا رب جعلته في محمد وعترته ؟ ! ! فوالله لأقولن قولا لا يطيق أن يقوله أحد من خلقك : أنا علم الهدى ، وكهف التقى ، ومحل السخاء ، وبحر الندى وطود النهى ، ومعدن العلم ، والنور في ظلم الدجى ، وخير من أمر واتقى ، وأكمل من تقمص
[61] كذا في مستدرك النهج - للشيخ هادي رحمه الله - والأصل المأخوذ منه ها هنا مشوش اللفظ هكذا : ( ويتواصلون بدينك ، طهرتهم بتحريم الميتة والدم ولحم الخنزير ، وما أهل ونسك به لغير الله ) . [62] يقال : ( مادت الأرض بالخلق - من باب باع - ميدا وميدانا ) : دارت وتحركت .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 79