responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 80


وارتدى ، وأفضل من شهد النجوى بعد النبي المصطفى [63] وما أزكي نفسي ، ولكن أحدث بنعمة ربي .
أنا صاحب القبلتين ، وحامل الرايتين فهل يوازي بي أحد ؟ [64] وأنا أبو السبطين فهل يساوي بي بشر ؟
وأنا زوج خير النسوان فهل يفوقني رجل ؟ .
أنا القمر الزاهر - بالعلم الذي علمني ربي - والفرات الزاخر ، أشبهت من القمر نوره وبهاءه ، ومن الفرات بذله وسخاءه .
أيها الناس بنا أنار الله السبل ، وأقام الميل [65] و عبد الله في أرضه ، وتناهت إليه معرفة خلقه [66] وقدس الله جل وتعالى بابلاغنا الألسن [67] وابتهلت



[63] أي أنا بعد النبي المصطفى علم الهدى وكذا وكذا . . .
[64] هذا هو الظاهر ، وفي النسخة : ( فهل يوازي في أحد ) .
[65] الميل : الاعوجاج والانحراف .
[66] يقال : ( تناهى الشئ تناهيا ) : بلغ نهايته . و ( تناهى الماء : وقف وسكن . و ( تناهى الخبر ) : بلغ .
[67] أي أن الألسن نطقت بتقديس الله تعالى بتبليغنا وبياننا لها تقديس الله جل وعلا . وابتهلت : تضرعت وخشعت . . .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست