نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 78
فنحن الذين اخترتنا له ، وسميتنا في دينك - لدعوتك - أنصارا لنبيك قائدنا إلى الجنة [ و ] خيرتك وشاهدنا . أنت - رب السماوات والأرضين - جعلتنا ثلاثة ما نصب له عزيز الا أذللته بنا ، ولا ملك الا طحطحته بنا [59] ( أشداء على الكفار رحما بينهم تراهم ركعا سجدا ) [60] وصفتنا يا ربنا بذلك ، وأنزلت فينا قرآنا ، جليت به عن وجوهنا الظلم ، وأرهبت بصولتنا الأمم . إذا جاهد محمد رسولك عدوا لدينك تلوذ به أسرته ، وتحف به عترته كأنهم النجوم الزاهرة إذا توسطهم القمر المنير ليلة تمه ! ! ! فصلواتك على محمد عبدك ونبيك وصفيك وخيرتك وآله الطاهرين ، أي منيعة لم
[59] كذا في النسخة ، يقال : ( طحطح زيد عدوه ) . كسره . وطحطح القوم وبالقوم : بددهم وأهلكهم . وفي المختار : ( 36 ) من باب الوصايا من كتابنا هذا : ج 7 ص 319 : ( اللهم انك شهيد - وكفى بك شهيدا - أني بايعت رسولك وحجتك في أرضك محمد [ صلى الله عليه وسلم ] أنا وثلاثة من أهل بيتي على أن لا ندع لله أمرا الا عملناه ، ولا ندع له نهيا الا رفضناه ، ولا وليا الا أحببناه ، ولا عدوا الا عاديناه ، ولا نولي ظهورنا عدوا ، ولا نمل عن فريضة ولا نزداد لله ولرسوله الانصحية ) . [60] اقتباس من الآية ( 29 ) من سورة الفتح .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 78