نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 76
فسبحانك لك العلم النافذ ، والقدر الغالب ، لم تزل الآباء تحمله والأصلاب تنقله ، كلما أنزلته ساحة صلب جعلت له فيها صنعا يحث العقول على طاعته ، ويدعوها إلى متابعته [51] حتى نقلته إلى هاشم خير آبائه بعد إسماعيل ، فأي أب وجد ووالد أسرة ومجتمع عترة [52] ومخرج طهر ومرجع فخر جعلت - يا رب - هاشما ، لقد أقمته لدن بيتك وجعلت له المشاعر والمتاجر [53] . ثم نقلته من هاشم إلى عبد المطلب ، فأنهجته سبيل إبراهيم ، وألهمته رشد التأويل وتفصيل الحق ، ووهبت له عبد الله وأبا طالب وحمزة ، وفديت في القربان بعبد الله كسمتك [54] في إبراهيم بإسماعيل ، ووسمت في بأبي طالب في ولده [55] كسمتك في إسحاق ،
[51] هذا هو الصواب ، وفي الأصل تصحيف فاحش . [52] كذا في نسختين من الأصل ، ولا يبعد أن الأصل كان هكذا : ( ومجمع عترة ) فصحف . [53] كذا في الأصل . [54] السمت - كفلس - : الطريق والمنهاج . [55] كذا في الأصل ، ولعل الصواب : ( وسمت في ) ؟
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 76