نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 75
السحاب نفحات - الا وهي قي قدرتك متحيرات ! ! ! أما السماء فتخبر عن عجائبك ، وأما الأرض فتدل على مدائحك ، وأما الرياح فتنشر فوائدك ، وأما السحاب فتهطل مواهبك [48] وكل ذلك يحدث بتحننك ، ويخبر أفهام العارفين بشفقتك ؟ ! ! وأنا المقر بما أنزلت على ألسن أصفيائك . وان أبانا آدم [ عليه السلام ] [49] عند اعتدال نفسه وفراغك من خلقه رفع وجهه فواجهه من عرشك رسم [50] فيه : ( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ) . فقال : الهي من المقرون باسمك ؟ فقلت : [ هو ] محمد خير من أخرجته من صلبك واصطفيته بعدك من ولدك ، ولولاه ما خلقتك ! ! !
[48] يقال : ( هطل المطر - من باب ضرب - هطلا وهطلانا وتهطالا ) : نزل متتابعا متفرقا عظيم القطر . والمواهب العطايا . [49] هذا ما صوبناه بعد التروي في السياق ، وفي الأصل هكذا : ( أو أبان آدم ( ع ) عند اعتدال نفسه . . . ) . [50] الرسم : الأثر . الخط . الكتاب .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 75