responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 70


ثم أذنت في انتقال نور محمد - [ صلى الله عليه وآله وسلم ] من القابلين له ( متوشلخ ) و ( لمك ) المفيضين به [28] - إلى نوح ، فأي آلائك يا رب لم توله ، وأي خواص كرامتك لم تعطه .
ثم أذنت في ايداعه ( ساما ) دون ( حام ) و ( يافث ) فضربت لهما بسهم الذلة ، وجعلت ما أخرجت بينهما لنسل ( سام ) خولا [29] .
ثم تتابع عليه القابلون - من حامل إلى حامل ومستودع إلى مستودع من عترته [30] في فترات الدهور ، حتى قبله ( تارخ ) أطهر الأجسام وأشرف الاجرام ، ونقلته منه إلى إبراهيم [31] فأسعدت بذلك جده وأعظمت به مجده وقدسته في الأصفياء ، وسميته دون رسلك خليلا .



[28] وفي نسخة : ( المفضين به ) .
[29] الخول - على زنة الجبل - : الخدم . العبيد والإماء .
[30] الضمير راجع إلى نوح أو إلى سام عليهما السلام .
[31] هذا أحد الشواهد لما ندعيه نحن معاشر الامامية من أن آباء الأنبياء موحدون وأن آزر لم يكن أبا خليل الله إبراهيم عليه السلام وإنما كان عمه واطلاق الأب على العم شائع في اللغة العربية .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست