responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 71


ثم خصصت به إسماعيل دون [ سائر ] ولد إبراهيم [32] فأنطقت لسانه بالعربية التي فضلتها على سائر اللغات ، فلم تزل تنقله [ محظورا عن الانتقال في كل مقذوف ] [33] من أب إلى أب حتى قبله ( كنانة ) عن ( مدركة ) فأخذت له مجامع الكرامة [34] ومواطن السلامة ، وأحللت له البلدة التي قضيت فيها مخرجه .
فسبحانك لا إله إلا أنت ، أي صبب أسكنته فيه لم ترفع ذكره [35] وأي نبي بشر به فلم تتقدم في الأسماء اسمه ، وأي ساحة من الأرض سلكت به لم يظهر بها قدسه ، حتى الكعبة التي جعلت منها مخرجه ، غرست أساسها بياقوتة من جنات عدن ، وأمرت الملكين المطهرين : جبرئيل وميكائيل ، فتوسطا بها أرضك ، وسميتها بيتك ، واتخذتها معبدا لنبيك وحرمت وحشها



[32] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق .
[33] ما بين المعقوفين غير موجود في ط النجف من كتاب أثبات الوصية ، وإنما هو مأخوذ من ط إيران .
[34] كذا في الأصل ، وفي المستدرك : ( تأخذ له بمجامع الكرامة ) .
[35] وفي ط النجف : ( ولم ترفع ذكره ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست