نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 48
لا بتبعيض بدد [23] باطن لا بمداخلة ، ظاهر لا بمزايلة [24] متجل لا باشتمال رؤية ، لطيف لا بتجسم [25] ، فاعل لا باضطراب حركة [26] مقدر لا بجول فكرة ، مدبر لا بحركة ، سميع لا بآلة ، بصير لا بأداة ، قريب لا بمدانات ، بعيد لا بمسافة ، موجود لا بعد عدم .
[23] الصمد : السيد المقصود إليه في الحوائج ، وله معان آخر جلها يناسب المقام . والبدد والبدة - كعدد وهرة - : الطاقة . الحاجة . فعلى هذا يكون المعنى : أنه هو السيد المصمود أي المقصود إليه في الحوائج ، من دون تبعيض الحاجة . [24] أي كونه تعالى باطنا وظاهرا ليس عبارة عن دخوله في بواطنهم حتى يعرفوها ، أو بانتقاله من مكان إلى مكان ، بل لخفاء كنهه عن عقولهم وعلمه ببواطنهم وأسرارهم . [25] أي أن تجليه تعالى وظهوره ليس من جهة الرؤية ، بل لصنعه ، وكذا كونه تعالى لطيفا ليس لكونه جسما له قوام رقيق ، أو حجم صغير ، أو تركيب غريب وصنع عجيب ، بل لعلمه بدقائق الأمور وخلقه لها . [26] وفي النهج : ( فاعل لا باضطراب آلة ) . أي لا بتحريك الآلات والأدوات .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 48