responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 404


وأما شعب الهوينا فالهيبة والغرة والمماطلة والأمل .
وذلك أن الهيبة ترد عن الحق ، والاغترار بالعاجل تفريط [ في ] الأجل . وتفريط المماطلة مورط في العمى [23] ولولا الامل علم الانسان حساب ما هو فيه ، ولو علم حساب ما هو فيه مات خفاتا من الهول والوجل [24] .
وأما شعب الحفيظة فالكبر والفخر والحمية والعصبية ، فمن استكبر أدبر . ومن فخر فجر . ومن حمي أصر .
ومن أخذته العصبية جار ، فبئس الامر [ أمر ] بين ادبار وفجور ، واصرار [ وجور ] [25] .
وشعب الطمع : الفرح والمرح واللجاجة والتكبر [26] فالفرح مكروه عند الله . والمرح خيلاء [27] واللجاجة



[23] أي ملق وموقع في العمى . والتوريط : الالقاء في المهلكة وما لاخلاص منه .
[24] أي مات فجأة وبغتة من الهول والخوف .
[25] ما بين المعقوفين مأخوذ من رواية الكليني المتقدمة تحت الرقم : ( 105 ) .
[26] وفي رواية الصدوق رحمه الله المتقدمة تحت الرقم : ( 163 ) من القسم الأول من ج 2 ص 29 : ( والتكاثر ) . ومثله في رواية الكليني قدس الله نفسه - المتقدمة آنفا تحت الرقم : ( 105 ) من هذا القسم .
[27] الخيلاء بضم الخاء وكسرها - وفتح الياء - : الكبر . والعجب .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست